هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

تأسست عام 1940 م في المملكة العربية السعودية، وعملها الأساسي يقوم على تطبيق نظام الحسبة الإسلامية في المملكة، ومتابعة الأعمال التي تعتبر منكرات الإسلام، وضبط مرتكبيها ومحاسبتهم، وتشجيع الأعمال والسلوكيات الإسلامية الحميدة، من خلال تطبيق أحكام الدين الإسلامي في الأماكن العامة ومنع الأفعال أو التصريحات المخالفة للشريعة الإسلامية في الأسواق والتجمعات السكنية، ويعتمد على هذا العمل حوالي 4000 رجل سعودي، معروف. مثل الشرطة الدينية أو رجال الهيئة.

مهامها

يتوزع رجال الهيئة في الشوارع العامة والأسواق والتجمعات السكنية بهدف

  • منع وقوع فعل أو قول منكر في هذه الأماكن.
  • محاربة السحر والشعوذة والنهب بغير حق مما حرمه الإسلام.
  • تذكير أهل الشوارع والأسواق بأوقات الصلاة وحثهم على صلاة الجماعة في المسجد، والتأكد من إغلاق المحلات التجارية، ووقف عمليات البيع والشراء لتلبية الأذان في الوقت المحدد.
  • مراقبة ملابس النساء، حيث يجب على جميع السعوديات ارتداء رداء أسود طويل فضفاض عند مغادرة المنزل، وتغطية أجسادهن بالكامل بالإضافة إلى الوجه واليدين.
  • وأمر الناس بعمل الخير، وحثهم على فعل الخير، مع الحفاظ على الأخلاق الإسلامية الرفيعة.
  • مرافقة المخالفين لأحكام الإسلام والشريعة إلى أقرب مركز للهيئة، وتقديم النصح والإرشاد لهم، والتعهد بعدم تكرار الفعل المنكر، وإذا لم ينجح ذلك يتم إحالتهم إلى الشرطة أو الجمهور. الملاحقة القضائية.
  • محاربة المخدرات والكحول ومنع انتشارها وضبط مرتكبيها ومروجيها.
  • محاربة الدعارة وضبط القوادين وبيوت الدعارة وإحالتهم إلى الجهات القضائية لإصدار أوامرهم.

التطورات التي واجهتها

وانتقد أسلوب العمل الخاطئ لرجال الهيئة في كثير من المواقف والأحداث، مما أدى إلى وفاة وإيذاء العديد من النساء، من أجل منع رجال الهيئة من الوصول إليهن بواسطة رجال الإسعاف والطوارئ في حالات حرائق متعددة لمنع تعرضهم للغرباء، وكون الدين الإسلامي دين معتدل ودين راحة أجرى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تعديلات وتطورات على أسلوب عمل رجال الهيئة تماشيا مع الضرورة في الشريعة الإسلامية، وتم إنشاء إدارة جديدة للهيئة بهدف متابعة عمل رجال الهيئة ومحاسبة من أخطأ من رجالها أو إدارييها وتعريضهم لمحاكمة قضائية عادلة في حالة حدوث ذلك.

تم توسيع عمل لجان بلعلاف لتشمل مكافحة جرائم المعلومات التي تحدث على شبكة الإنترنت وهي نشر معلومات أو صور لشخص بهدف إلحاق الأذى والقذف والقبض على الجاني وتحويله إلى القضاء المختص.