أفلام الكرتون

منذ الطفولة، كنا نشاهد الأفلام التي تشدنا لساعات طويلة. هذه الأفلام الجميلة التي تحاكي براءة الطفولة، وتطلق خيال الطفل لعالم آخر، هي وسيلة ترفيه للطفل وقضاء وقته، فضلًا عن وسائل تعليمية مفيدة، وكان أول إطلاق لهذه الأفلام من قبل الرسام وينسور مكاي. بعد عرض فيلم “ليتل نيمو” في نيويورك، استمرت إنتاجاته عالية الجودة، حتى أصبحت صناعة أفلام الرسوم المتحركة من أشهر الفنون على مستوى العالم، وبدأت تتطور بشكل متتابع وفق التطور العلمي، حتى وصلت. ما وصلت إليه هذه الأيام في إنتاج الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد.

مراحل صناعة أفلام الكرتون

  • الفكرة يبدأ فيلم الكارتون بفكرة تخطر ببال أحد العاملين في شركات الإنتاج، ثم توضع هذه الفكرة على جدول الأعمال حتى يبدأ العمل في إنتاجها.
  • السيناريو يبدأ بكتابة سيناريو القصة المتكون من تعريف ومعنى الشخصيات والأماكن، وحبكات القصة، وأزماتها وحلولها، والمعاني الجميلة، والدروس والرسائل التي يجب نقلها إلى عقلية الطفل، ثم تنتقل هذه القصة إلى المختصين لدراسة تأثيرها النفسي على المشاهدين، والانطباع بأن الطفل سيتشكل حولها، ثم إلى فريق كوميدي أدبي ؛ لإضافة بعض المواقف والعبارات والكلمات والعبارات المضحكة إلى القصة، يبدأ مهندسو الإنتاج في تشغيل خط الإنتاج الطويل بانتظام.
  • الصوت بعد تحضير السيناريو يبدأ التحضير للمحادثات بناءً عليه، وذلك باختيار الممثلين بعناية فائقة حسب أسلوب الشخصية الكرتونية التي ستعبر عن حالتها بصوتها سواء بالفرح أو الحزن أو الحب أو الحماس. .
  • الفن الابتكاري يعني ابتكار الأشياء، ويقصد به اتباع العديد من الأشياء والأساليب والخطوات للوصول إلى الشكل النهائي للفنانين، من خلال دراسة مواصفاتهم الشخصية وتاريخهم وسلوكهم وملابسهم وتصميماتهم ؛ لذلك تتطلب هذه الخطوة استقدام أفضل وأفضل مصممي الأزياء لإنجازها بنجاح، بالإضافة إلى دراسة البيئة المحيطة بالشخصيات، والأماكن التي تقع فيها أحداث القصة، باتباع مرحلتين مرحلة الرسم السريع ؛ بهدف التعرف على العناصر مرحلة دراسة الانطباع اللوني وضوء الشمس وتأثيرات ونتائج العناصر عليها.
  • القصة المصورة حيث يقسم المخرج والرسامون السيناريو والقصة إلى رسومات، بالإضافة إلى تحديد زوايا الكاميرا، وتخيل حركاتها قدر الإمكان.
  • دخول العالم ثلاثي الأبعاد يزود فنانين ثلاثي الأبعاد بخطط شخصية، والتي تتكون من رسومات أمامية وجانبية للشخصيات، والتي يتم الاعتماد عليها لإعداد شخصيات الفيلم في شكلها النهائي، مع الاهتمام بالقضايا الفنية المتعلقة بالشخصية برامج الرسوم المتحركة، ويستمر الإعداد عن طريق عمل المواد اللازمة للشخصيات وتلوينها، وجميع العناصر المدرجة في البرنامج بعد الانتهاء من التحضير، يتم تسليم هذه الشخصيات إلى الفنيين لإعدادهم للخطوة التالية للرسوم المتحركة.
  • الرسوم المتحركة تبدأ هذه المرحلة بخطوة تأطير الحركة ؛ أي وضع المشاهد المرسومة من القصة المصورة، وتحديد وقتها، ووضع صوت الناس عليها، ثم البدء في تحريك الكاميرات وترتيب المشاهد كما تعلم ما هو مخطط لها، مروراً بعمل المواضع الرئيسية للـ الشخصية، وة المخرج، ثم تقسيم الحركات إلى مواقع أكثر، وة المخرج، والانتهاء بتعابير الوجه والكلام.
  • المؤثرات الخاصة والمحاكاة يتم إضافة بعض المؤثرات الخاصة كالنار والدخان بواسطة متخصصين في الكمبيوتر والبرمجة بالإضافة إلى محاكاة الشعر والملابس وغيرها.
  • الإضاءة والإخراج يتم تطبيق الإضاءة على المشهد ؛ لإعطائها انطباعًا عامًا، يتم تحديدها أولاً من قبل فناني الجرافيك، ثم يتم تطبيقها عن طريق التقنين، ثم تبدأ مرحلة إخراج الصور بالتتابع.
  • التجميع والتحرير في هذه المرحلة النهائية، يتم تجميع المشاهد وترتيبها، ويتم تثبيت المؤثرات الخاصة على الصورة، ويتم تعديل بعض المقاطع وحذفها، ويتم تثبيت الصوت.