طاقة البطارية

تستهلك الهواتف الحديثة كمية كبيرة من الطاقة مما يؤدي إلى إفراغ البطارية أكثر من مرة في اليوم مع متوسط ​​استهلاك، ومع كثرة مرات شحن البطارية فإنها لا تعمل بنفس الكفاءة حتى لو لم يتم استخدامها لفترة طويلة لذلك من أهم اهتمامات من يشترون الهواتف الحديثة هو تحمل البطارية، وحقيقة أن البطارية مهما كانت سعتها فإن سلوك المستخدم هو العامل الأكثر تأثيراً في الحفاظ على الطاقة و زيادة عمرها الافتراضي في كثير من الحالات.

كيفية الحفاظ على شحن البطارية

السلوكيات الأساسية

  • هناك بعض الأشياء الأساسية في التعامل مع الهواتف الذكية التي توفر الكثير من الطاقة يغفل عنها الكثيرون سبب فقدانها، ومن أهمها أسباب سطوع الشاشة، والتي يفضل الكثيرون أن تكون في أقصى حد لها. الذي يستهلك الكثير من طاقة البطارية، بينما توفر الهواتف الذكية القدرة على رؤية بيانات الهاتف بوضوح في الإضاءة العالية دون الحاجة إلى تلك الدرجة من السطوع.
  • تحتوي شاشة الهاتف الرئيسية على الكثير من الاختصارات في معظم الهواتف الذكية. تعني هذه الاختصارات فقدان الكثير من الطاقة بسبب عملهم المستمر في تحديث البيانات وعرضها. ترتبط هذه الاختصارات بشكل أساسي بنظام مزامنة الهاتف، مما يعني أن التطبيقات تعمل بشكل مستمر من أجل عرض تحديثات تلك التطبيقات، لذلك إذا كنت ترغب في رؤية البريد الإلكتروني أولاً، فمن الأفضل عدم تنشيط مزامنة التطبيقات الأخرى التي تستهلك كمية كبيرة من الطاقة.

نصائح عامة

  • يفضل إيقاف تشغيل البلوتوث إذا كان يعمل بشكل دائم، لأنه يبحث عن إشارة للمزامنة ويستهلك قدرًا كبيرًا من طاقة البطارية.
  • في حالة عدم استهلاك الهاتف لفترة طويلة يمكن تفعيل نظام توفير الطاقة وهو نظام موجود في معظم الأجهزة الذكية ويقوم بإغلاق معظم البرامج والتطبيقات باستثناء الأمور الأساسية مثل المكالمات والإنذارات.
  • في حالة عدم وجود شبكة أو إذا كنت لا ترغب في تلقي مكالمات، فلا ينبغي إيقاف تشغيل الهاتف أكثر من مرة خلال اليوم ؛ لأن عملية التشغيل تستهلك الكثير من الطاقة.
  • يوصى بإطالة عمر البطارية من خلال إيقاف تشغيل الهاتف مرة واحدة يوميًا لمدة عشر دقائق أثناء الشحن، مع الحرص على عدم شحن البطارية قبل أن تصل إلى أقل من عشرة بالمائة من سعتها، وتركها حتى انتهاء الشحن تمامًا.
  • يفضل تحديث تطبيقات الهاتف في أسرع وقت ممكن ؛ نظرًا لأن المطورين يعملون على جعل التطبيقات تستهلك طاقة أقل، فلا ينبغي ضبط الهاتف على وضع التحديث التلقائي.