الأدب العربي

يحتضن الأدب العربي مجموعة من الأعمال المكتوبة. يتألف الأدب العربي من عدة فئات أساسية هي المسرح والنقد والخيال والنثر والشعر. يعود تاريخ ظهور هذا الأدب إلى حوالي ستة عشر قرنًا أو أكثر.

نثر

يعتبر النثر من أنواع الأدب العربي، وهو سرد للخطاب الفني بأسلوب غير مقيّد لا يخضع لقاعدة إيقاعية معينة، ويتميز بأفكاره الواضحة ولغته القديمة. القصص والمواعظ والمسرحيات النثرية والمقالات والروايات والنقد الأدبي وغيرها.

أنواع النثر

  • النثر العادي يُعرَّف النثر العادي بأنه اللغة التي يتواصل بها الناس ويفهمونها. يشيع استخدامه في الحياة اليومية، ويفتقر إلى بعض العناصر في النثر الفني.
  • النثر الفني يقتصر هذا النوع من النثر على الأسلوب الفني، حيث يتطلب وجود عناصر فنية فيه، ويتطلب جودة وجودة الصياغة.

ملامح النثر

  • اعتمد على أسلوب السرد.
  • يستخدم تقنيات هيكلية وأسلوبية.
  • النثر يقوم على الحوارات.
  • يستخدم العقل في التحليل والبرهان ويخاطبه مباشرة.

شِعر

هو خطاب منظم ومتوازن، يقوم في نشأته على الوزن والقافية، ويتكون من مجموعة من الأبيات الشعرية التي تشكل مجتمعة ما يسمى قصيدة، وتتوازن الحروف الأخيرة في أبيات القصيدة الشعرية مع كل منها. آخر ضمن قافية معينة، والشعر هو أحد أنواع الفن الأدبي، ويعتمد على ظهور قصائده على الجمالية والصفات.

مكونات الشعر العربي

  • القصيدة هي قصائد شعرية أو أكثر مرتبة بأسلوب فني متوازن، وتصنف القصائد إلى النبطية والكلاسيكية.
  • القافية هي التوازن والمساواة بين الآيات الشعرية الأخيرة مع بعضها البعض، وتوحيد الحرف الأخير من كل كلمة أخيرة في الأبيات الشعرية لقصيدة معينة، على سبيل المثال، أن الحرف هو الميم أو الراهبة أو غيرها. بشرط أن تكون نهاية الآيات متشابهة.
  • البحر، وهو النمط الإيقاعي الذي يعتمد على بلاغة الشعر الشعري، كقرب البحر، وغزارة البحر، والبحر المتقلب، والبحر الطويل، وغيرها.

أنواع الشعر العربي

  • الشعر العمودي يعتبر هذا النوع أصل الشعر العربي وأساسه، ويتميز بكونه يتكون من عدة أبيات شعرية، تقسم كل بيت شعري إلى مقطعين يسمى المقطع الأول منها الصدر والمقطع الثاني هو العجز. كاتب الشعر العمودي ملتزم بعلم العرض.
  • الشعر الحر ظهر هذا النوع من الشعر على يدي بدر شاكر السياب ونازك الملائكة.
  • الرباعيات الشعرية من أشهر الرباعيات في الأدب العربي رباعيات الخيام.

ملامح الشعر العربي

  • وجوب التقيد بالوزن.
  • الاعتماد على الزناد.
  • إعادة التدوير.
  • ضرورة التدريج في القافية والالتزام بها.
  • استخدام الصور الشعرية والفنية في الأشعار الشعرية.
  • استخدام الصورة الرمزية والتمويه.

الفرق بين النثر والشعر

تتضارب الآراء الأدبية حول أسبقية الشعر والنثر، لكن الغالبية أشارت إلى أن الأسبقية في الظهور تعود إلى الشعر، وهناك عدة اختلافات بين الشعر والشعر، منها ما يلي

  • يشمل الشعر عدة أغراض، مثل التسبيح، والرثاء، والسخرية، والغزل، ويلتزم بنظام القوافي.
  • ومن نظَّم الشعر وكتبه ناظم، وكاتب النثر لا ينظمه، بل يرويه.
  • يعتمد النثر على تقنيات السرد والبناء، بينما يعتمد الشعر على القوافي والأوزان الشعرية.
  • يستخدم الحوار في النثر، بينما يقوم الشعر بالاختزال والإيجاز.