تلعب الأم دورًا مهمًا وحقيقيًا في حياتنا. ما نحن عليه الآن وما سنكون عليه في المستقبل يرجع إلى الفضل الكبير للأشخاص الذين عشنا معهم في حياتنا، وخاصة الأم. لهذا من الضروري أن نذكر بعض تلك الأشياء التي أعطتنا إياها والدتنا حتى نتمكن من أن نشكرها في الوقت الذي نحتاج فيه للتعبير عن حبنا لها وامتناننا لها.

والأم هي التي علمتنا كل شيء مهم بالنسبة لنا في حياتنا، من كيفية تناول الطعام الصحي، وكيفية ارتداء الملابس، وربط أحذيتنا بشكل صحيح، وحتى أشياء مثل كيفية التصرف في المواقف المختلفة، وكيفية التعامل مع البالغين. بأدب واحترام وهذا ليس سوى جزء صغير من المبلغ الهدية الهائلة التي يجب أن نتذكرها من أمننا وعظمتها علينا.

الأم هي الأذن الكبيرة لرغباتنا وبئر أسرارنا. هي دائما من تستمع إلينا مهما كان عملها مرهقا مهما كان يومها سيئا. يمكننا التحدث مع والدتنا عن كل شيء نريد التحدث عنه، حتى تلك الأشياء التي نخجل من إخبارها لأي شخص آخر. بغض النظر عن مدى استمرار طلباتنا وموضوعاتنا مملة، فليست والدتنا هي التي ترفضنا إذا أردنا التحدث عن طلباتنا.

وعندما تحدث أشياء سيئة لنا في الحياة، فإن والدتنا هي التي تتعامل معها عندما تكون الأمور صعبة علينا. تقف خلفنا، إنها بأمان.

وأجمل وأفضل شيء عنها هو حبها الذي لا ينتهي لنا. أمنا، من شدة حبها لنا وحياتنا، تختار لنا الأفضل والأفضل عندما نشعر بالحيرة حيال أي شيء نختاره لحياتنا، لأنها تريد دائمًا الأفضل والأفضل لنا.

وعندما نسيء إلى والدتنا ونفعل ما يغضبها، فإنها تسامحنا ولا تغضب منا أو تكرهنا أبدًا، وحتى لو أظهرت لنا بعض الاستياء بسبب بعض سلوكنا المتهور، لكنها في النهاية تقبل اعتذارنا. ويواصل حبنا ورعايتنا.

لا يزال الكثير منا يعيش تحت رعاية أمهاتنا، لكن البعض منا فقد أمه حقًا، ويشعر بعض الناس بالذنب لأنهم لم يقولوا لأمهم، “شكرًا لك على أقل ما فعلته من أجله” قبل وفاتها، لذا أفضل وأفضل شيء نفعله هو استخدام حياتنا مع أمهاتنا لإسعادهن، كما يسعين دائمًا لتوفيرها لنا.