شِعر

يعتبر الشعر نوعا من الأدب، له تكوين خاص وإيقاع يغني. للشعر عدة أنواع أبرزها الشعر العمودي، والشعر الحر. الشعر العمودي هو شعر تتشابه بنيته في طول القصيدة، وكل أبياته تحمل نفس الوزن والقافية. الشعر العمودي هو أساس الشعر وبنيته الأساسية، وهو أول من يكتب ؛ حيث تعبر عن أصالة العرب.

البيت هو سطر من القصيدة، والبيت مقسم إلى جزأين الصدر الذي يعرف بأنه المقطع الأول من الآية، والعجز وهو المقطع الثاني من الآية. وهذا النوع من الشعر أصعب، خاصة بالنسبة للشباب، من كتاب الشعر، لأنه يلزم كاتب القصيدة بالتمسك ببحر القافية حتى ينهي قصيدته.

الشعر الحر

وهو شعر محدث، وكانت بدايته في خمسينيات القرن الماضي، وأول من كتبه الشاعران لمياء عباس وبدر شاكر السياب. كلاهما مواطنان عراقيان، والشعر الحر يتميز بانسيابته وسهولة استخدامه لأنه لا يلتزم بتنشيط واحد، ولكن التنشيط يختلف باختلاف الجزء، وهذا ما أعطى الشعر والشعراء طابعًا جديدًا، وأعطى الراحة في الوصف والقياس.، وكانت أفضل طريقة للشاعر المعاصر للتعبير عن القضايا والأفكار التي تمر بخياله، والهروب من العالم الواقعي إلى عوالم الخيال، كما كان منارة للتعبير عن الحب بطريقة تليق بجماله و أهمية. ومن أبرز شعراء هذا النوع نزار قباني.

كيف هو الشاعر

لكتابة الشعر، يجب عليك أولاً إتقان المصطلحات العامية باللغة العربية الصحيحة عند كتابة الشعر الرأسي أو الحر، أو المصطلحات البدوية في الشعر النبطي. تتطلب الأشياء وقتًا وجهدًا، والأهم من كل ما سبق، تحتاج إلى ما يسمى بالكلية الشعرية.

الملكة الشعرية موهبة فطرية تولد مع الإنسان، ويكتشفها في الوقت المناسب على أنها حالة من الحب أو الألم أو ما شابه ذلك من مشاعر ومشاعر، وكتابة الشعر ليس بالأمر السهل، ولكن إذا وجدته فأنت اكتشف الطريقة المناسبة للتعبير عما يدور في ذهنك أو قلبك، وبالتالي فإن إتقان الشعر ليس بالأمر السهل، ولكن بالمثابرة والمثابرة لا يوجد شيء يسمى المستحيل.

ونلاحظ أن هناك نوعا يشبه الشعر وليس منه ويسمى النثر. النثر أسلوب يلجأ إليه الكثيرون لكتابة أفكارهم دون التقيد بأي من قواعد الشعر.