القصة

تعتبر اللغة العربية من أهم لغات العالم، حيث نزل القرآن الكريم باللغة العربية، لذلك من الضروري معرفة القواعد والأسس السلمية التي تقوم عليها هذه اللغة. كن جذابًا للقراء وأخبر الأحداث التي تروق لمشاعرهم وواقعهم.

عناصر القصة

وتتكون القصة من عناصر عديدة تقوم عليها، ومنها ما يلي

  • الفكرة تعتبر الفكرة من أهم عناصر القصة، فهي التي يعتمد عليها الكاتب في إيصال الغرض من كتابة هذه القصة للقراء.
  • الحدث هو عدد معين من أحداث الواقع تدور حولها القصة، وهذه الحقائق مرتبة بشكل تسلسلي، ولكن كل هذه الحقائق تدور حول موضوع واحد.

* العقدة وهي الأحداث التي تلتف حول موضوع معين، ويتم ترتيبها بشكل تسلسلي، وهي التي تعمل على جذب انتباه القراء.

  • القصة والشخصيات يعمل الباحث على اختيار موضوع يناسب الواقع الذي يعيش فيه، ويختار الشخصيات المناسبة لهذه القصة.

طرق وخطوات كتابة القصة

هناك العديد من الطرق والخطوات التي يجب على الكاتب اتباعها، للحصول على قصة تتضمن جميع المعايير والأسس الصحيحة، وهي

  • على الكاتب أن يطلع على العديد من القصص السابقة، وأن يعمل على تدوين ملاحظته عند قراءة القصص، ومعرفة الطريقة والطريقة التي استخدمها الكاتب في كتابة قصته ؛ لأن هذه الطريقة تمكنه من رسم الخطوط العريضة عند كتابة قصته.
  • الكاتب لديه فكرة شاملة عن القصة التي يريد أن يكتبها، لأن ذلك يمكّنه من اختيار موضوع مناسب لقصته ؛ لأن هناك الكثير من القصص التي لا يستطيع الكاتب العمل عليها.
  • البداية هي كتابة أقلام بسيطة، تتعلق بموضوع القصة التي سيكتبها الكاتب.
  • كتابة مقدمة مناسبة للقصة، ثم يجد الكاتب الحوار المناسب للشخصيات في القصة، ويمكن أن يكون هذا الحوار قصيرًا وليس طويلًا.
  • يجب على الكاتب تحديد هدف محدد لقصته، والعمل على استكمال القصة على أساس هذا الهدف.
  • لا يشترط عند كتابة قصة أن يكتب الكاتب حدا لهذه القصة سواء كانت سعيدة أو غير ذلك، وهناك بعض الكتاب الذين يتركون النهايات للقراء.
  • يجب أن يكون كاتب القصة على درجة عالية من المعرفة سواء من الناحية اللغوية أو النحوية أو غيرها من الأمور المتعلقة بالكتابة.
  • يتجنب الكاتب الخوض في غير المقبول في المجتمع الذي يعيش فيه. لأنه إذا كتب شيئًا مرفوضًا من الجميع، فسيؤدي ذلك إلى نبذه في المجتمع الذي هو فيه.