قصص خيالية

الكتابة من المواهب التي يمتلكها البعض. هناك أنواع عديدة من الكتابة، منها الشعر والنثر والقصص، وخاصة الرواية. عندما يقرأ شخص قصة معينة، فإن أسلوب الكاتب هو الذي يحدد ارتباط القارئ بما كتبه، وتعتبر القصص الخيالية من بين أكثر القصص شعبية التي يقبلها الناس من جميع الأعمار، لكن الأطفال والمراهقين هم الأكثر حبًا لمثل هذه القصص .

تحتوي القصص على شخصيات يبتكرها الكاتب ويوظفها لخدمة مجرى القصة. قد يكون الكاتب مبدعًا لدرجة أن كل من يقرأ قصصه يؤمن بمسار القصة ويعيشها كما لو كانت حقيقية وفي بعض الحالات قد يتأثر بها. لذلك فإن القصص الخيالية سيف ذو حدين. إنها تحفز عقل القارئ وتجعله أكثر تركيزًا وتفكيرًا، لكنها قد تدفع القارئ إلى الانفصال عن الواقع والعيش في الخيال، ومن أشهر الشخصيات التي اشتهرت منذ القدم وحتى هذا الوقت شرلوك هولمز الذي هو شيرلوك هولمز وما قصة ظهوره.

شارلوك هولمز

شيرلوك هولمز هو أحد الشخصيات الخيالية أو الخيالية التي أنشأها الكاتب والطبيب السير آرثر كونان دويل، وهو اسكتلندي، وظهرت هذه الشخصية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. كان أول ظهور له في عام 1887، عندما كتب السير آرثر أربع روايات، أولها “دراسة في اللون القرمزي”، ثم “علامة الأربعة”، وستة وخمسين قصة قصيرة.

شرلوك هولمز محقق استشاري مقيم في مدينة لندن البريطانية. يبحث عن الجرائم التي لم يتم حلها ويساعد الشرطة في حلها والتعرف على الجناة وتسليمها إلى القانون. تميز هولمز بالذكاء العالي والقدرة على التفكير العميق والمنطقي، واستخلاص استنتاجات ذكية مع القليل من الأدلة أو الملاحظات، واستخدم التمويه والمعلومات المضللة والمعلومات الجنائية لمحاولة حل القضايا الصعبة.

استوحى السير آرثر إلهامه لشارلوك هولمز من طبيبه جوزيف بيل. لقد كان ذكيًا جدًا، شديد الانتباه، ويمكنه الوصول إلى استنتاجات سريعة من الملاحظات البسيطة. كان الدكتور هنري ليتل جون من الشخصيات الملهمة، حيث كان محاضرًا في قسم الطب الشرعي بكلية الطب بجامعة إدنبرة، وكان جراحًا في مستشفيات الشرطة، مما جعله يربط الجرائم والتحقيقات الطبية، وصديقه الشرطي. وكان للخبير فرانسيس سميث دور في تحسين دودة هولمز الخطافية، حيث كان متخصصًا في أساليب التمويه والتخفي.

شخصية استطاعت أن تكون أول شخصية خيالية في عالم التحقيقات، وكل شخص يحب القصص البوليسية يحتاج إلى التفكير والبحث يلجأ إلى قراءة قصصه.