سورة طه

ومن السور العظيمة في القرآن الكريم سورة طه. هي سورة مكية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم بعد سورة مريم. وسميت هذه السورة أيضا بسورة الكالم لذكرها لقصة سيدنا موسى عليه السلام رئيس الله. وهل تعلم سبب نزوله

بدأت سورة طه بمخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل طه اسم الرسول الكريم، وقيل أنها حروف كسائر الحروف التي بها سائر سور القرآن الكريم. تم فتحها، مثل سورة ق، سورة، وسورة مريم. للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

سبب نزول سورة طه

وأما سبب تلك السورة الكريمة فقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث كان ينهض ليلاً وكان يشق على نفسه حتى كان واقفاً على وقد خاطبه الله تعالى بأن يرحمه بنفسه وأن القرآن لم ينزل عليه فيكون بائسا ومتعبًا، وقيل إن عددا من كفار قريش من بينهم وليد بن المغيرة والنضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط. جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي. قالوا له أصبت بترك دين آبائكم. فقال لهم ما أنا إلا رحمة للعالمين، فقد أنزل الله تعالى هذه السورة الكريمة تعزية للنبي صلى الله عليه وسلم، وتقويته.

بعض مواضيع طه

تضمنت هذه السورة النبيلة قصة سيدنا موسى عليه السلام حيث ذكرت خروجه من مصر هربا من ظلم فرعون وإقامته في مديان عدة سنوات. سبحانه أن يذهب إلى فرعون ويحذره من عذاب الله، فجاءه موسى مع أخيه عليهم السلام، وأمره أن يرسل بني إسرائيل، فهذه السورة تضمنت ذكر يوم العبادة، عندما أعلن الله الحق وزال الباطل، فسجد السحرة.

كما تحدثت الآية الكريمة عن قصة سيدنا آدم عليه السلام وكيف دخله الله الجنة وأوضح له عداوة الشيطان له وحذره من مساعيه لطرده من الجنة. يوم القيامة أعمى لأنهم لم ينتفعوا بها في حياتهم الدنيوية، فيريون آيات الله الصادقة في الآفاق، وختمت الآية الكريمة بتوجيهات من الله صلى الله عليه وسلم بالصبر والعون. تمجيد.