فرعون موسى

كانت هناك آراء كثيرة بخصوص من هو فرعون موسى. منذ العصور القديمة، اهتم الكثيرون بالسعي للوصول إلى حقيقة فرعون موسى. من هذا اعتقد الكثيرون أن هناك فرعونًا قد عذب واستعبد شعب إسرائيل ثم مات، وجاء بعده فرعون آخر، فرعون الخروج، أي خروج بني إسرائيل من مصر، الذين غرقوا في البحر. الأول، تحتمس الثاني، وتحتمس الثالث، وتوت عنخ آمون، لكنه مؤكد في عصرنا وبحسب رأي علماء المسلمين والمؤرخين والمفكرين أن فرعون موسى هو رمسيس الثاني.

يعتبر رمسيس الثاني من أعظم فراعنة الأسرة الفرعونية المصرية والأقوى في جميع أنحاء الإمبراطورية. يشار إليه أيضًا باسم رمسيس الكبير. رافق والده وهو في الرابعة عشرة من عمره في حملات عسكرية على بلاد الشام وليبيا. اعتلى عرش مصر في سن العشرين بعد والده ستي. الأول، وحكم مصر لمدة 66 عامًا من 1279 قبل الميلاد حتى 1213 قبل الميلاد، ووالدته هي الملكة تويا. تزوج رمسيس الثاني من العديد من النساء، بما في ذلك بعض أميرات العائلة المالكة مثل نفرتاري، وكان أبًا لما يقرب من 100 طفل.

مشكلة رمسيس المعاصرة للنبي موسى

اعتقد العديد من العلماء الغربيين أن رمسيس الثاني هو نفسه الذي عاصر بني إسرائيل، وقد شكك معظم علماء المصريات في ذلك، بناءً على فحص مومياءه، والتي أثبتت أنه لم يمت غرقًا، حيث أجريت فحوصات طبية في فرنسا في أشارت أواخر السبعينيات إلى إصابة مومياء رمسيس الثاني بكسور في أسنانه. وله تجاويف خاصة في أسنان مقدمة الفم، وهذه الفحوصات مطابقة للأشعة السينية للفرعون، وبالرجوع إلى التاريخ يعتبر رمسيس الثاني أول الفراعنة الذي ادعى الألوهية ونصب نفسه مع الآلهة. من الفراعنة مثل رع وآمون، ومن سمات رمسيس الثاني أن رأسه أصلع مع بعض الشعر على كلا الجانبين الرأس والظهر وأن الأنف بارز قليلاً وأعلى قليلاً من الفم.

وفاة رمسيس

شهد رمسيس الثاني خلال حياته وفاة العديد من أحبائه وأبنائه وأصدقائه، وخاصة زوجته نفرتاري. توفي رمسيس الثاني ودفن بوادي الملوك، ثم نُقلت مومياءه إلى المتحف المصري بالقاهرة، حيث أثبتت التحاليل أنه يعاني من أمراض اللثة والروماتيزم.