مظاهر تكيف الجمل في الصحراء

ما أبرز مظاهر تكيف الإبل في الصحراء

الجمل هو أحد أنواع الثدييات ذات الحوافر الكبيرة التي توجد عادة في صحاري إفريقيا وآسيا، وينتمي الجمل إلى عائلة الإبل، وتتميز الإبل بقدرتها على تحمل العطش لفترة طويلة. تعرف بسفينة الصحراء ويبلغ عدد الإبل في العالم حوالي 13. وفيما يلي عرض لأبرز مظاهر تكيف الإبل في الصحراء

السمات التشريحية لتكيف الإبل في الصحراء

تختلف مظاهر تكيف الحيوانات مع البيئة الصحراوية، فالسمات التشريحية لتكيف الجمل هي

سنام الجمل

تمتلك الإبل سنامًا في الجزء العلوي من ظهرها يساعدها على تخزين رواسب الدهون الغنية بالطاقة لأنها تساعدها على تحمل درجات الحرارة القصوى، لذلك يساعدها السنام على تحمل درجات الحرارة وتخزين الطاقة لاستخدامها في المستقبل.

قدم الجمل

للإبل أرجل كبيرة وواسعة تساعدها على الحركة دون أن تغرق في الرمال، وأقدامها الكبيرة تساعدها على الجري بسرعة 17.8816 مترًا في الثانية عند الجري بسرعة ولكن في فترات قصيرة، وللجمل أرجل طويلة تحميها من الحرارة من الرمال. .

رموش الجمل

الجمل، الذي يحتوي على رموش مزدوجة كبيرة وسميكة تساعد على إبقاء الرمال بعيدة عن أعينهم، تتم إزالته بجفن ثالث شفاف ينزلق فوق العين إذا دخلت الرمال في العين.

شفاه الجمل

تمتلك الإبل شفاه كبيرة صلبة تساعدها على التكيف مع الظروف الصحراوية، حيث تسمح لها هذه الشفاه بحصاد النباتات الصحراوية الجافة والشائكة التي هي طعام الإبل.

أنف الجمل

تساعد فتحات أنف الجمل على امتصاص بخار الماء لأن هذه الميزة تساعد على التقاط كميات كبيرة من بخار الماء الذي يعود إلى سوائل جسم البعير أثناء الزفير مما يقلل من كمية الماء المفقودة أثناء التنفس. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفتحات مغلقة وتعمل كحاجز يمنع الرمال من الدخول.

أذن الجمل

للإبل آذان خاصة تساعدها على التكيف مع الحياة الصحراوية، حيث أن لها ريشًا كثيفًا داخل آذانها يحاول منع الرمال من دخول قناة الأذن.

لون الجمل

تمتلك الإبل ريشًا كثيفًا يساعد في تنظيم درجة حرارة أجسامها، وفي درجات الحرارة المرتفعة في الصيف يخف فروها مما يسمح للضوء بالانعكاس عليها وتجنب حروق الشمس.

وبر الإبل

يمتلك الجمل ريشًا خاصًا يساعد في تقليل اكتساب الحرارة من البيئة المحيطة، وبينما يساعد شعر الإبل في استهلاك كمية أقل من الماء، فإن العامل المهم في الاقتصاد المائي للإبل هو تبخر الماء من سطح الجلد. سطح كومة.

الخصائص الفسيولوجية لتكيف الجمل الصحراوي

تختلف الخصائص الفسيولوجية لتكيف الإبل في الصحراء، ومن أهمها

اجترار

الإبل من الحيوانات المجترة. لأنه يأكل كميات كبيرة من الطعام، وبعضه يؤكل مباشرة، وبعضه يمضغ، وبعضه يخزن في المعدة للاستهلاك المستقبلي، وبسبب عملية تنظيم الطعام عند اختلاف الإبل. من بين باقي الحيوانات المجترة، تحتوي الإبل على ثلاثة أقسام في الجهاز الهضمي، بينما تحتوي الحيوانات الأخرى على أربعة أقسام.

احتباس الماء

يمكن للإبل أن تعيش عدة أشهر دون شرب الماء خلال أشهر الشتاء، وإذا كانت درجة الحرارة مرتفعة، فإنها تشرب الماء كل ثمانية إلى عشرة أيام، وهذا يساعدها في الحصول على جهاز هضمي وبولي خاص. تفقد الإبل 1.3 لترًا فقط من الماء يوميًا عن طريق البراز، كما تخزن الإبل الماء في بطونها لاستخدامها لاحقًا.

التنظيم الحراري

تختلف درجة حرارة جسم الإبل باختلاف الوقت ودرجة حرارة البيئة المحيطة، حيث تتراوح درجة حرارته بين 36 و 38 درجة مئوية خلال النهار، وعند تعرضه للجفاف أو ارتفاع درجات الحرارة تتراوح درجة حرارته بين 6 و 7 درجات. درجة مئوية. وهذا يضمن أن تكون درجة حرارتها بين 34 و 41 درجة مئوية مما يساعد على تخزين وتبديد الحرارة أثناء النهار دون الحاجة إلى الجفاف ليلاً.

خصائص الدم الفريدة

تكون كريات الدم الحمراء في الإبل صغيرة وبيضاوية لأنها تشبه خلايا الدم المنجلية عند الإنسان، وهذا يساعد على تدفق الدم عبر الأوعية الدموية حتى في حالات الجفاف ويساعد أيضًا على منع الخلايا من الانفجار. نتيجة شرب الجمل للماء بشكل سريع جدا.

طريقة حرق الدهون

تساعد طريقة حرق الدهون في الإبل على مقاومة العطش والجوع عن طريق نقل رواسب الدهون أثناء الاحتياجات الغذائية وتخزينها في الأنسجة الدهنية عند وفرة العناصر الغذائية ويزداد تركيز الكوليسترول نتيجة قلة العمل في ظروف الجفاف. في هذه الحالات، تتراكم الغدة الدرقية في الكبد وتخزن الدهون. ومع ذلك، فإن تركيز الدهون الثلاثية والأحماض الدهنية الحرة لا يزيد لأكثر من 14 يومًا حتى يحدث الجفاف.

الخصائص السلوكية لتكيف الإبل في الصحراء

هناك عدد من السلوكيات التي تساعد الإبل على التكيف مع العيش في الصحاري، وإليكم بعض هذه السلوكيات

  • تحمل درجة الحرارة تستطيع الإبل أن تتحمل درجات حرارة تتراوح من 30 إلى 35 درجة لمدة 10 إلى 15 يومًا دون الحاجة إلى شرب الماء، وكلما ارتفعت درجة الحرارة قل الوقت.
  • المشي في الصحراء على الرغم من أن الإبل تحمل حوالي 90 كيلوجرامًا على ظهورها، إلا أنها تستطيع المشي لمسافة تصل إلى 32 كيلومترًا في اليوم في بيئة صحراوية قاسية.
  • لتحمل الجوع نظرًا لأن الإبل يمكن أن تتحمل 40٪ من فقدان الوزن، يمكنها تحمل الجوع لمدة تصل إلى بضعة أشهر.
  • السلوك الاجتماعي تتجنب الإبل الجلوس في الشمس أو محاولة تعريض بعضها على الأقل للشمس، حيث تتجمع معًا لتقليل تعرض القطيع بأكمله للشمس.
  • التناسل فترة حمل الإبل طويلة وتتراوح من 12 إلى 14 شهرًا، وتضمن مواسم التكاثر أن النسل يولد في وقت مناسب من العام لضمان استمرارية هذه الجراء وبقائها على قيد الحياة.
  • البصق يتقيأ الجمل ويبصق الطعام تحت الضغط، وهذه المواد التي يبصقها غالبًا ما يكون لها رائحة كريهة، مما يمنع الحيوانات المفترسة منه.

يمتلك الجمل عددًا من الخصائص التشريحية والفسيولوجية والسلوكية التي تساعده على البقاء في البيئات الصحراوية، حيث تتيح له هذه الخصائص تخزين الماء والغذاء وتحمل درجات الحرارة القاسية.

أنواع الجمال

تعد مظاهر تكيف الإبل في الصحراء من أكثر أنواع تكيف الإبل تميزًا في العالم التي يمكن أن تعيش في المناطق القاحلة وشبه القاحلة. صفات

اثنين من الجمال الحدب

يعيش اثنان من الجمال الأحدب في سهول آسيا الوسطى، ويعتبر وجود جملين أحدب على ظهرهما من أهم خصائصهما. يعتبر هذا النوع من الإبل أكبر إبل حية، حيث يتراوح وزنها بين 300-1000 كجم. بينما يتراوح طولها بين 220-350 سم، يبلغ عدد هذه الإبل حوالي 2 مليون، وتتراوح ألوانها من البيج الرملي إلى البني الغامق، وتوجد هذه الأنواع في العديد من البيئات الصحراوية ذات الكثبان الرملية والجبال والمنحدرات. السهول.

الجمل العربي

تعيش الإبل العربية في مناطق قاحلة وشبه قاحلة بإفريقيا وآسيا وأستراليا، ويتميز هذا النوع من الإبل بالحدم وهو أصغر أنواع الإبل المتوفرة اليوم، حيث يتراوح وزن الذكور بين 400 و 600 كجم. تزن الإناث من 300 إلى 450 كجم. يعيش الجمل العربي في قطعان يبلغ تعدادها حوالي 20 فرداً، ويتميز بعدة سمات له عنق طويل منحني، وشعر طويل على حدبه وأكتافه، ويغلب عليه ألوان مختلفة، منها البني والأسود والأبيض.

حدبتان جميلتان في البرية

يعيش الجمل البري في سهول آسيا الوسطى، حيث يعيش في السهول والتلال القاحلة، وهو بكتيري كما يوحي اسمه، وتتكون قطعان الإبل البرية من 2 إلى 100 جمل للسفر لمسافات طويلة للبحث. هذه الإبل مهددة بالانقراض بسبب انخفاض أعدادها بسبب الصيد الجائر والتعرض للألغام الأرضية وهجمات الذئاب وعدم قدرتها على الوصول إلى مياه الواحات بسبب تدخل الإنسان.