أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس (الاثنين)، حملة اعتداء عنيفة على الفنان محمد رمضان، فور إعلان إحدى الزميلات عن مقتل طالبة بجامعة المنصورة، نيرة أشرف، بسبب رفضها الزواج منه.

وجه عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الاتهامات والتوبيخ إلى محمد رمضان، والتي تركزت على سبب أعماله الفنية لنشر أفكار تتعلق بالعنف والسلوك الإجرامي.

كان رمضان قد بدأ مشواره الفني بالتمثيل في ثلاثة أفلام وقعت في إطار عالم الجريمة والبلطجة وهي “عبده موتة” و “الألماني” و “قلب الأسد”، قبل أن يقرر تغيير نوع الفيلم. الأعمال التي يقدمها للجمهور.

فيما دافع كاتب السيناريو أيمن سلامة عن محمد رمضان، مؤكدا أن مقتل الفتاة بجامعة المنصورة نيرة أشرف ليس له علاقة بعمل رمضان .. كتب عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك” بعض الناس كاتب أن جريمة اليوم. التي حدثت أمام باب جامعة المنصورة بفعل الفن والأفلام محمد رمضان. ولهؤلاء أقول وهل قايين لما قُتلت هابيل شاهد أفلام محمد رمضان ولا ريا وسكينة لما ذبحت كل هؤلاء النسوة دخلت السينما أصلاً !

وأضاف “لما استدرجت زليخة سيدنا يوسف وقبلتها أخواته عندما ألقوا به في البئر وأرادوا ذبحه، تأثروا بأفلام سينمائية أو فيلم تأثروا به وقرروا تقليده. ” الجريمة أيها الناس فعل إنساني قديم يقوم به الإنسان عندما تتعارض رغباته مع وجود الآخرين، ويقرر إنهاء حياة الآخر لتحقيق رغبته، فلا تقل الفن أو الظروف الاقتصادية أو كل ذلك . “

واختتم أيمن سلامة حديثه بالقول “الجماعات المتطرفة لا ترى فنًا وليس لديها مشكلة اقتصادية، لكنها تذبح وتقتل وتحدث حروب بين الدول، ليس بسبب الأفلام أو المسلسلات، وهذا الشماعات الفنية تبقى منسية”. ونرى حلا لمثل هذه الجرائم والحل من وجهة نظري هو الردع وسرعة احكام الاعدام “.