أهل الجزائر مسلمون، والقصيدة الوطنية التي ألفها الشاعر عبد الحميد بن باديس وألحانها الموسيقار الأمين البشيشي تنتمي إلى العروبة.

وهي مَنْ القصائد الوطنية التي حققت نجاحا كبيرا ولا تزال مَنْ أهم الأناشيد الوطنية التي يحبها الجزائريون ويحبون دائما الاستماع إليها.

على الرغم مَنْ أنها القصيدة التي تم تأليفها عام 1937 قبل 80 عامًا تقريبًا، إلا أنها واحدة مَنْ النصوص الثورية الشهيرة التي أدت إلى استمرار ثورة التحرير الجزائرية.

حيث تمجد القصيدة الشعب الجزائري المسلم الذي عرف كَيْفَ يتغلب على الصعوبات ومواجهة الظالمين واستطاع إذلالهم رغم المعاناة التي مروا بها.

إن أهل الجزائر مسلمون وينتمون إلى العروبة.

  • ما مَعنَّى أن أهل الجزائر مسلمون وينتمون إلى العروبة، حيث يحاول الشاعر خلال أحداث هذه القصيدة أن يصف الشعب الجزائري الذي لديه إرادة وقوة.
  • والذي يظهر في الإسلام دائمًا في سلوكه وأخلاقه، وهو يفتخر بانتمائه للعروبة ويفخر بأن يكون جزءًا مَنْها ومساعدتها لها والتعاون معها.
  • ويؤكد الشاعر علي أن الشعب الجزائري لا يستطيع أن يخرج عن إسلامه وعروبته، ومَنْ قال غير ذلك فهو كاذب لا يتوقع خير الشعب الجزائري.
  • كما يأمل الشاعر الشباب الجزائري الجديد ويؤكد أنه صباح هذا البلد والحياة والسلاح الذي سينهض على الأعداء.

شعب الجزائر مسلم ونحن طلاب الجزائر

  • أهل الجزائر مسلمون وينتمون إلى العروبة، وهي قصيدة انتشرت على نطاق واسع وغناها العديد مَنْ المطربين والفرق الموسيقية داخل الجزائر وفي أجزاء كثيرة مَنْ العالم العربي.
  • ويرجع ذلك إلى ذروة معانيها والأمل الذي يملأ تفاصيلها بشكل يشعل الحماس والتحدي لمَنْ يبحث عن الحرية والحياة في الفضاء الشاسع.
  • خاصة وأن قصة القصيدة شعب الجزائر مسلم يحاول سرد المعاناة التي مر بها الشعب الجزائري خلال الاحتلال الفرنسي للجزائر الذي استمر أكثر مَنْ 100 عام.
  • خلال الثورات ضد الاحتلال الفرنسي استشهد أكثر مَنْ مليون جزائري ممَنْ عطّروا أرض الجزائر بدمائهم مَنْ أجل التحرر مَنْ هذا الاحتلال الغاصب.

بداية قصيدة أهل الجزائر مسلمة.

إن أهل الجزائر مسلمون وينتمون إلى العروبة.

مَنْ قال إنه انحرف عن أصله، أو قال إنه مات، فهو كاذب.

أو كبش دمجه يصطدم بمستحيل الطلب

أنت أملنا ومعك الصباح قريب.

خذ مسدس الحياة، ارتكب ولا تنفجر

وترفع مَنْارة العدل والخير وتعيق المغتصبين.

واقتلع جذور الخونة لأن بينهم كلهم ​​فاسدون.

وذاقت ارواح الظالمين سم ممزوج بالخوف.

وتهزّ نفوس الجماد، لعل الخشاب يعيش

مَنْ يريد حبنا هو بشرف ومحبة.

أو أراد الذل والحرب لنفسه.

هذا هو ترتيب حياتنا، بالضوء بالسطر وباللهب.

حتى يعود شعبنا مَنْ مجدهم ما مضى

هذا هو عهدي معك لأدفن في التراب.

إذا هلكت ثقافتي، عاشت الجزائر والعرب.