مسيرات اليوم في الجزائر ضد الولاية الخامسة هي الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت داخل الجزائر في فبراير 2022.

التي انطلقت في البداية ضد ترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، بعد أن دعته عدة أحزاب موالية للترشح لفترة رئاسية جديدة.

وعلى الرغم مَنْ تدهور صحة الرئيس الجزائري في ذلك الوقت، إلا أن دعوة الأحزاب أثارت مواجهة مع الشعب الرافض لهذا الترشح.

وأدى هذا التحرك إلى اعتقال مجموعة كبيرة مَنْ رجال الأعمال الموالين للسلطة ومَنْع مجموعة أخرى مَنْ الشخصيات المهمة مَنْ السفر خارج الجزائر.

مظاهرات اليوم في الجزائر ضد الولاية الخامسة

مظاهرات اليوم في الجزائر ضد الولاية الخامسة

وتجمع عشرات الآلاف مَنْ الجزائريين في مظاهرات اليوم في الجزائر ضد الولاية الخامسة في عدد كبير مَنْ المدن الجزائرية بعد صلاة الجمعة.

على الرغم مَنْ أن السلطات حظرت المظاهرات في محاولة لوقف هذه الاحتجاجات، إلا أنها وقفت في طريق العديد مَنْ المصالح الشخصية لهؤلاء الرجال.

ولاية خامسة في الجزائر غضب وخوف

  • انطلقت في صباح يوم الجمعة 22 فبراير 2022، مظاهرات حاشدة في معظم أنحاء الجزائر في أماكن تتواجد فيها تجمعات كبيرة مَنْ السكان.
  • وشمل التظاهرات العديد مَنْ القطاعات المهنية والشرائح الاجتماعية مَنْ الجزائريين بشكل لم يتوقعه المخلصون للسلطة الجزائرية، مما تسبب في اختلال توازن هذه السلطة.
  • وقد أدى ذلك إلى ظهور العديد مَنْ الاقتراحات مَنْ قبل شخصيات سياسية ورجال في السلطة في محاولة لحل الأزمة التي كانت تمر بها البلاد.
  • على الرغم مَنْ أن المظاهرات جرت على مدار الأسبوع، إلا أن الجمعة شهدت دائمًا تجمعات شعبية كبيرة في المدن الرئيسية في الجزائر والعديد مَنْ المدن الدولية التي تتواجد فيها الجاليات الجزائرية.

مسيرات تاريخية في شوارع الجزائر

  • دفعت المظاهرات والاحتجاجات المستمرة للجزائريين، عبد العزيز، بطل الرئيس الجزائري بوتفليقة، إلى إعلان تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 18 أبريل 2022.
  • كما أعلن الرئيس الجزائري أنه لن يخوض السباق الرئاسي، ودعا إلى تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة شؤون البلاد، بحوار واسع قبل الانتخابات.
  • إلا أن هذه القرارات قبلها الشعب الجزائري بحذر شديد، واشتدت الدعوات لاستمرار التظاهرات وتنظيم احتجاجات كبيرة للخروج الكامل مَنْ النظام.
  • ثم أعلن العصيان المدني الكامل لمدة خمسة أيام، واستجابت العديد مَنْ الشركات والمؤسسات التعليمية والحكومية لهذا العصيان، مما أدى إلى الاستجابة للمطالب الشعبية.