معلومات عن الحصان البربري

خيل

الخيول من الثدييات التي تنتمي إلى مملكة الحيوان، فصيلة الخيول، التي تمتلك أكبر الخيول نظرًا لامتلاكها ذيلًا طويلًا، وأجسامًا عضلية، وريشًا قصيرًا، وأكثر من 400 سلالة مختلفة تختلف في الطول. وزنه 998 كجم، أصغره 54 كجم. تنتشر الخيول في أجزاء مختلفة من العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية. نشأت منذ أكثر من خمسين مليون سنة في أمريكا الشمالية، ثم انتشرت إلى كل من أوروبا وآسيا، ثم بقية الخيول. انقرضت في أمريكا الشمالية وأعيد تقديمها من قبل المستعمرين الأوروبيين، حدث هذا منذ حوالي 10000 عام، وفي هذا المقال سنتحدث عن الحصان البربري.

سلالات الخيول

يوجد اليوم أنواع عديدة من الخيول حول العالم تختلف في الأصل والأصل، باختلاف الخصائص والصفات والخصائص، وهنا بعض المعلومات عن بعض الخيول

  • حصان السحب غالبًا ما يُطلق على حصان السحب اسم حصان العمل ؛ إنه أحد الخيول الكبيرة التي تؤدي مهامًا صعبة مثل الزراعة وأعمال الزراعة الأخرى. لذلك لا يمكن للمزارعين الاستغناء عنها، ويمكن استخدام هذه الخيول لعبور سلالات الخيول الخفيفة المستخدمة لركوب الخيل للحصول على نوع من الخيول الرياضية.
  • الحصان الغجري يتميز هذا الصنف من الخيول الأيرلندية المحلية بصغر حجمه وبنيته الصلبة ولونه الأبيض والبني في تركيبة. يرتبط حصان الغجر بالسياح الأيرلنديين الذين يسافرون إلى أيرلندا وإنجلترا. .
  • حصان الربع الأمريكي هذا النوع من الخيول من سلالة أمريكية ويختلف عن غيره من الخيول في قدرته على الجري وسباق مسافات ربع ميل أو أقل، وتصل بعض خيول هذا الصنف إلى 88.5 كم / ساعة.

الحصان البربري

يعتبر الحصان البربري من سلالات الخيول الاصلية في البلاد الامازيغية في شمال افريقيا ويعتبر فرعا من الحصان العربي والفرق بينهما انه اكبر حجما وطول ذيله اصغر وهما لديهم شعر في أعلى وخلف حوافرهم مقارنة بالحصان العربي ويتميز بالسرعة العالية والقدرة على التحمل، وهناك عدة أنواع في الولايات المتحدة يُعرف باسم الحصان البربري الإسباني. هذا الحصان، وهو سليل الخيول الأصلية متعددة الألوان من إسبانيا، يستخدمه الأمريكيون الأصليون في مزارعهم وركوب الخيل، لكنه في ذلك المكان معرض للخطر ؛ هذا لأنه تم استبداله بسلالات أكبر.

الخيول، بما في ذلك الحصان البربري، حيوانات اجتماعية تعيش في البرية في مجموعات تسمى قطيع، ويتكون القطيع من ثلاثة إلى عشرين حصانًا يقودها حصان ذكر يسمى الفحل، مثل بقية القطيع. إناث الخيول ونسلها من الحيوانات العاشبة، أي أن آكليها يلدون فقط النباتات وذريتهم، التي تسمى المهور، بعد فترة حمل تصل إلى 11 شهرًا. عن طريق إزالة الفحل من القطيع، عندما يكون الحصان الذكر قادرًا على الوقوف بعد الولادة بفترة وجيزة وينضج من سن ثلاث إلى خمس سنوات ويصل إلى مرحلة النضج ؛ للعثور على أنثى أخرى لقيادة القطيع.

خصائص الحصان البربري

يمتاز الحصان البربري بخفة وزنه وقصر ظهره وذيله، في حين أن جسمه قوي وذو حوافر ولونه السائد رمادي ولكن يمكن العثور عليه بألوان أخرى ؛ لونه أسود وكستنائي وبني ويبلغ طوله حوالي 1.47-1.57 م. على الرغم من أن الحصان البربري لا يستطيع المشي بشكل جيد، إلا أنه قادر على الركض مثل العداء، ووفقًا لهذه الميزة فهو سلالة من الخيول المستخدمة في السباقات مثل الخيول الأصيلة، وربع الخيول الأمريكية، وخيول ستاندرد بريد وغيرها من الخيول، حيث تم استخدامها مخزون لزراعة الأنواع.

تاريخ الحصان البربري

يُعتقد أن سلالة الخيول البربرية نشأت في شمال إفريقيا في القرن الثامن، عندما وصل الغزاة المسلمون إلى تلك المنطقة، وكان هناك أيضًا نوع من الجدل والشك حول علاقتها بسلف الحصان العربي، ويعتقد أن الأصل الشرقي، بما في ذلك الخيول العربية والتركمان، هي خيول أصلية. في شمال إفريقيا، ربما تكون قد تأثرت بعبور الحصان الأيبري، الذي جلبه الغزاة البرابرة من أوروبا بعد غزو إسبانيا. لذلك يشمل هذا النوع أنواعًا مختلفة منها الحصان البربري الجزائري والتونسي والمغربي.

بادئ ذي بدء، يمكن القول أن هذه الخيول تتكاثر الآن في الجزائر والمغرب وإسبانيا وجنوب فرنسا، وبناءً عليه أنشأت الجزائر منظمة الخيول العالمية في عام 1987 لحماية سلالتها، وأنشئ الاتحاد الدولي في عام 2014. الفرسان اعتمدت الخيول البربرية كحصان الشرف في الألعاب العالمية. وردت أنباء عن انخفاض في عدد الخيول بسبب ظروف الفروسية في نور مندي والظروف الاقتصادية الصعبة في شمال إفريقيا.

تشير بعض الأدلة التاريخية إلى أن ملك إنجلترا الثاني في القرن الرابع عشر. كان حصان ريتشارد حصانًا بربريًا، وفي القرن السادس، اشترى الملك هنري الثامن سلسلة من الخيول البربرية واستورد سبعة فرسان وفحلًا، وكانت لباريس وعواصم أوروبا الأخرى في ذلك القرن، كما ذكرنا سابقًا، صفاتهم الخاصة . قاموا بتدريب وترويض الخيول البربرية في أماكن خاصة بسبب قدراتها التعليمية وطبيعتها اللطيفة.