جمعية التنمية الدولية

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (الرابطة الدولية) هي وكالة تابعة للمنظمة الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً في واشنطن، ويرأس هذه الجمعية مسؤول معتمد من مجلس الشيوخ، والمسؤول الآن في عملها هو راجيف شاه الذي كان عينه الرئيس باراك أوباما. هناك عدة أقسام للجمعية. وهي تغطي جميع المجالات الخاضعة للتنمية الاجتماعية، ويرأس كل هذه الأقسام رئيس يؤدي الأعمال الكتابية والإدارية.

مؤسسها

أنشأ الرئيس جون ف. كينيدي وكالة التنمية هذه في عام 1961 م، وكان ذلك ضمن نص القانون المتعلق بالمساعدة الخارجية للتنمية، وأصدر أمرًا بتنفيذ أحكام القانون بأمر إداري من الكونجرس، والوكالة يخضع للملاحظات السياسية التي فرضها وزير الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية.

أعمالها

  • تقديم العون والمساعدة للدول التي تعاني من كوارث طبيعية والعمل على تعزيزها لحياة أفضل.
  • تقديم المساعدة لمن يعانون من الفقر من مواد غذائية وعلاجات لمواجهة الظروف القاسية.
  • تقديم المساعدات التنموية والاقتصادية والإنسانية لجميع الدول التي تحتاجها في العالم.
  • دعم تنفيذ السياسات في الدول التي تعاني من إعاقة ذهنية.
  • التعاون في المجال الفني الدولي.
  • المحافظة على البيئة.
  • الحفاظ على مصالح الولايات المتحدة.

المناطق التي تنتشر فيها مكاتبها

  • البحر الكاريبي.
  • اميركا اللاتينية.
  • أفريقيا.
  • آسيا.
  • أوروبا.
  • مناطق الشرق الأدنى.
  • أوراسيا.

كيفية تقديم المساعدة

قدمت الجمعية المساعدة للمناطق الخارجية بطريقتين رئيسيتين

  • المساعدات المالية تتمثل في توفير السيولة المادية في الدول التي تعاني من الفقر والعجز المادي مثل دول العالم الثالث، وتدعم الموازنة المالية، وعملت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة على التركيز على المساعدات المالية أكثر من غيرها.، وتم تغيير العديد من قوانين الجمعية لصالح المجتمعات الأكثر احتياجًا لهذا الدعم. وكان من المقرر أن تكون المساعدة التي يرأسها الرئيس الأمريكي أوباما مساعدة من الحكومة للحكومة، وتم تعديل هذا في عام 2014، وهذه كانت آخر التعديلات، وسميت الحملة دعم الحكومة للحكومة.
  • المساعدة الفنية وهي توفير كافة الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر.

أهدافها

تم التغيير في الأهداف التي تسعى الجمعية للوصول إليها، وكان هذا التغيير بقيادة الدكتور راجيف شاه، واستند هذا التغيير على توسيع المساعدات لتكون شاملة لتصل إلى الإصلاح الفردي، والمواهب، والقدرات، والابتكارات الإدارية. التنمية وإعادة البناء والميزنة والعلم، ويتم ذلك من خلال برنامج متكامل يتضمن النقاط التالية

  • اكتشاف المواهب وإدارتها يشمل هذا البرنامج موظفي الجمعية والاستفادة القصوى من القدرات والدراسات التي يمكن أن يوفرها كل موظف موجود في الجمعية.
  • تغيير في نظام المساعدة ؛ بحيث يصبح أبسط وأكثر دعمًا لجميع المشاريع الصغيرة اللازمة للدعم.
  • تحقيق التوازن بين موارد وقدرات الجمعية مع الدول الأخرى.
  • توفير نظام حوافز لتحسين أداء جميع العاملين والمستفيدين من الجمعية.
  • تقديم مخططات من شأنها تحسين العلاقات بين الجمعية والدول المستفيدة من المساعدات.