محافظة كربلاء

كربلاء من أبرز وأشهر المحافظات العراقية، حيث تقع في الجنوب الغربي من العاصمة العراقية بغداد، وتبعد عنها قرابة سبعة وتسعين كيلومتراً.

تقع هذه المحافظة جنوب الفلوجة وشمال النجف الاشرف. وتطل من جهتها الغربية على البحيرة العراقية المسماة الرزازة والتي تبعد عنها قرابة خمسة عشر كيلومترا.

اكتسبت هذه المحافظة أهمية كبيرة ونفعًا عبر التاريخ الإسلامي، فهي البقعة التي شهدت استشهاد حفيد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وحفيده حسين بن علي – رضي الله عنه. معه – في منتصف القرن الأول الهجري، وهي تحتضن اليوم مرقده المقدس.

أما تسميتها فيقال إن اسمها مشتق من كلمتين كور بابل وتعني مجموعة قرى بابلية. أما بعض المختصين فقد اختلفوا مع هذا الرأي وقالوا إن اسمه مشتق من كلمتين الضيق والبلاء، وهناك من قال إن اسمه يتكون من جزأين كرب وال، أي لا قدر الله، وهناك. أقوال كثيرة أخرى بجانب هذه الأقوال.

ابرز معالم كربلاء

تحتوي كربلاء على عدد كبير من المعالم الإسلامية الهامة منها مرقد الإمام الحسين – رضي الله عنه – والعديد من قبور الصحابة الكرام الذين قتلوا في الحادث الذي وقع بين الأمويين وأنصار الإمام الحسين، التي عُرفت تاريخياً باسم حادثة تاف.

كما تضم ​​مدينة كربلاء معالم أخرى مميزة منها مرقد محمد المهدي، مرقد العباس، قصر سمعان، منطقة كهوف الطار، افي موقع الأثري المعروف بقيصر، والعديد من المعالم الأخرى.

تحتوي كربلاء على عدد كبير من الفنادق السياحية. بسبب معالمها الهامة، وخاصة الدينية منها، فقد أصبحت من أهم مناطق الجذب السياحي في العراق.

التقسيمات السكانية والإدارية لكربلاء

في سنة الفين وثلاثة عشر ميلادية اقترب عدد سكان كربلاء من حوالي مليون نسمة، لكن في العام الفين وثلاثة عشر بعد الميلاد تجاوز عدد سكان المحافظة المليون وثلاثمائة ألف نسمة، يعيش غالبيتهم في مدينة كربلاء نفسها، ويقدر عدد سكانها وحدها بنحو تسعمائة وسبعين ألف نسمة. تقريبًا. تم تقسيم المحافظة إلى خمس مديريات كربلاء، عين التمر، النخيب، غرب جدوال، وطويرج.

تنقسم مدينة كربلاء إلى قسمين كربلاء القديمة التي شيدت على أنقاض المدينة القديمة، والقسم الثاني كربلاء الجديدة التي تتميز بشوارعها الواسعة والواسعة والحديثة. تأسست في عدة أسواق ومباني حديثة ومدارس ومرافق عامة ودوائر حكومية. ومسؤول. اشتهرت هذه الأرض بكونها محاطة بأشجار البساتين المروية بمياه نهر الفرات، كما اشتهرت أراضيها بالطهارة. خالية من الحصى.