نابلس

وتشمل مدينة نابلس الواقعة في الجزء الشمالي من الضفة الغربية في فلسطين المحتلة. تعتبر نابلس العاصمة الاقتصادية الفلسطينية. وتضم عددًا كبيرًا من القرى والبلدات التي يعود تأسيسها إلى زمن بعيد، حيث خلفتها العديد من القبائل من مختلف الأعراق واللغات والألوان، وعاشت هذه القرى في ظروف مختلفة. يعيش فيها الشعب الفلسطيني، وينخرط في حرب العصابات ضد كل مراحل الاستعمار والاستيطان التي اجتاحت هذه الأرض، والتي تعيش فيها عائلات فلسطينية عريقة مثل قرية عصيرة الشمالي، وبين دجان وبيتا وبيت فوريك. والبدحان وآخرون ودوما وسنخصص الحديث في مقالنا هذا بالتفصيل عن قرية دوما التي تعد من اشهر واكبر قرى نابلس.

افي موقع الجغرافي لقرية دوما

تقع قرية دوما في منطقة المدينة المنورة وتحديداً في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة وتبعد عنها نحو 24 كيلومتراً. وتبلغ مساحتها المعمرة حوالي 200 دونم، بينما تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 18 ألف دونم، وترتفع عن مستوى سطح البحر بنحو 620 م. من رام الله ونابلس يحدها من الجنوب قرية المغير والمراجيم وجابيت ومن الغرب قريتي غورش وجلود ومن الجهة الشرقية وادي الأردن ومن الشمال. وجانبها يحدها مجدل أو مجدل بني فاضل وعقربا.

وتضم القرية ثلاثة ينابيع تعتبر أساس الحياة فيها نبع الفصيل من الجهة الغربية، وهو النبع الرئيسي للقرية، ونبع الرشراش من الجهة الجنوبية، ونبع أم عمير. تتمتع دوما بمناخ يعتبر بيئة خصبة للزراعة، حيث تشمل تضاريسها الجبال الوسطى، والمنحدرات الشرقية، وطبيعة الوادي.

سبب تسمية دوما

ويعرف اسم دو بالاسم الجديد للقرية حيث كان يطلق عليها سابقاً قلادات العنبر لكرم أبنائها، وسميت في العهد العثماني باسم أدوما، ويقال أن دوما سميت بهذا الاسم. أسماء مرتبطة بنوع من الأشجار يسمى الدوم، والتي تُعرف شعبياً باسم شجرة السدرة، لأنها تغطي معظم أراضي القرية.

أتت العديد من العائلات والأجيال إلى القرية على اختلاف أصولها وألوانها وأشكالها، ويقال إن قبيلة أبو زيد الهلالي انحدرت منها منذ حوالي خمسمائة عام، وأنهم حفروا نبع الرشراش في الجنوب. جانب دوما.