محافظة عمران

وهي من المحافظات اليمنية حديثة التأسيس بعد توحيد الدولة. تبعد حوالي خمسين كيلومترا عن العاصمة صنعاء. وهي مقسمة إدارياً إلى عشرين مديرية يقيم فيها 4.5٪ من مجموع سكان اليمن. تعتبر مدينة عمران المركز الرئيسي للمحافظة. ومنهم من يهتم بالثروة الحيوانية، وهناك مصنع للأسمنت تستخدم فيه بعض المعادن المستخرجة من أراضي المحافظة، مثل البيرلايت والسكوريا، بالإضافة إلى استخدامها في صناعة العوازل الحرارية.

السياحة

من أبرز الأماكن السياحية في المملكة ؛ يوجد فيها العديد من المواقع الأثرية الإسلامية، وكذلك الصناعات التقليدية، والتحف التي تشكل أدلة تاريخية. المدينة محاطة بسور طيني وبوابة تعود إلى زمن قديم، مشيرة إلى أن السور لا يزال قائما مع السوق القديم، إضافة إلى مجموعة من الأبنية المبنية من الطين المختلط. تبن.

ومن أهم المدن السياحية فيها مدينة حوث والشهرة، ومدينة خمير وريدة أو دينا التي تبعد حوالي اثنين وعشرين كيلومترًا شمال المدينة، ومدينة حبابة الأثرية المنفصلة عن مدينة تالة بطريق قصير جدا، والأخيرة تضم مجموعة من الأبنية الشاهقة القديمة التي لا تزال حتى الآن مأهولة بالسكان، وتطل على حمام سباحة وسور مبني من الحجارة، مما يجذب عدد كبير من السائحين. .

وتحتوي على مجموعة من الحصون التاريخية أهمها قلعة تسمى نعاء وأخرى تسمى ظفار الذبين وتقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الريدة على بعد ثلاثين كيلومتراً من مركز المحافظة. تيارات مائية ومجموعة من القرى الطبيعية الخلابة.

محافظو عمران

تعتبر من المدن المطورة حديثاً. تم افتتاحه رسمياً في الثاني والعشرين من أكتوبر 1998 م. لذلك لم يتم إدارتها من قبل الكثيرين، ومنهم

  • يحيى عبد العزيز الأثري، الذي كان أول محافظ لها حتى عام 2000 م.
  • عبد الله علي الناسي، وعين في 20 تموز (يوليو) 2000، وبقي حتى أيار (مايو) 2002.
  • هاجر طه عبد الله من مايو 2002 إلى أبريل 2007.
  • نعمان أحمد داويد في العام 2007 م وبقي حتى 2008 م.
  • تولى الشيخ كهلان أبو شوارب واليها في أيار من العام 2008 م، وانتخب رئيساً للمجلس المحلي أيضاً، وبقي حتى 2012 م.
  • في 2012 عين محمد دماج، وفي 8 حزيران 2014 جاء بعده محمد شملان.