القليوبية

محافظة القليوبية هي إحدى محافظات جمهورية مصر العربية. تقع محافظة القليوبية في الجزء الشرقي من شمال مصر بالقرب من رأس الدلتا، وتحدها من الجنوب محافظة القاهرة عاصمة دولة مصر، ومن الشرق محافظة الشرقية، ومن الغرب محافظة المنوفية، ومن الغرب محافظة القليوبية. المحافظة الثالثة التي تلي منطقة القاهرة الكبرى.

تاريخ محافظة القليوبية

في العصر الفرعوني، كانت محافظة القليوبية إحدى مناطق الوجه البحري، وسميت عاصمتها، أي قلعة وسط البلاد، لأنها تقع في منتصف الجزء الجنوبي من الدلتا. وصل إلى مرتبة كبيرة في مصر القديمة، فقربه الفرعون منه وسمح له بإقامة معبد جنائزي له بجوار معبده، ويعتبر هذا التكريم ذا أهمية كبيرة ويفيد الشعب المصري في هذا الوقت.

القليوبية الحديثة

بدأت طرق وخطوات الاهتمام بمحافظة القليوبية منذ العصر الإسلامي. وهي تابعة للمنطقة الشرقية، لكن السلطان الناصر محمد بن قلاوون أصدر مرسوماً بفصلها عن المنطقة الشرقية واعتبرها إقليماً بمفردها. أطلق عليها اسم منطقة أعمال القليوبية نسبة إلى مدينة قليوب التي اعتبرها عاصمتها. .

يبلغ عدد سكان محافظة القليوبية بمدنها وقراها وبلداتها حوالي 4،686،804 نسمة. وتتبع المحافظة عدة وحدات إدارية، وعدد كبير من القرى والقرى والعزب. ومن أهم مدنها بنها، قليوب، قناطر الخيرية، شبرا الخيمة، الخانكة، قره شكر، طوخ. الكثير من القصور والقصور والقرى.

تطورت المرافق العامة بالمحافظة بشكل ملحوظ خلال عصر مصر الحديثة وتوسع العمران، لذلك أقامت الحكومة المصرية العديد من القناطر على مجرى نهر النيل لتوفير مياه الري للمزارع على مدار العام. بها دلتا النيل، وتمارس الزراعة بالطرق العلمية، مستغلة مساحات شاسعة من الأراضي، مما مكنها من إنتاج كميات كبيرة من الخضار والفاكهة حتى أصبحت محافظة من أهم مراكز الإنتاج الزراعي على مستوى الجمهورية، ومن أهم منتجاتها بالإضافة إلى الخضار والفاكهة القطن.

لم تأت أهمية وفائدة القلب من الإنتاج الزراعي الضخم فقط. بالإضافة إلى النشاط الزراعي الكبير، هناك العديد من المصانع الكبيرة في المحافظة. وتضم أكبر منطقة صناعية “شبرا الخيمة” والتي تضم العديد من المصانع مثل مصانع البلاستيك، والكابلات، والسيارات، والصناعات الإلكترونية، والصناعات الجلدية، والمستخلصات العطرية.