موقع ظفار

تعتبر من المحافظات التي تقع في سلطنة عمان وتحديدا في الجانب الجنوبي منها، ويحدها من الجانب الشرقي محافظة الوسطى، ومن الجانب الجنوبي بحر العرب، ومن الجانب الشمالي. بصحراء الربع الخالي، وتحتل حوالي ثلث المساحة الكلية للسلطنة، بعد أن كانت المنطقة المركزية التي ترتبط بها من الجهة الشرقية هي الأساس.

سميت ظفار قديما ببلد البنط والأوفير، وأطلق عليها البعض اسم السكلن، حتى اكتسبت اسمها الحالي ظفار أو أرض اللبان. لأنها تصدر كميات كبيرة من لبنان والبخور، كما كانت تُصدّر في الماضي إلى بلاد الفراعنة، وبلاد فارس، والرومان، والإغريق، الأمر الذي ساعده ارتباطها بالساحل الشرقي للقارة الإفريقية عبر الضخامة. بوابة عمان التي تقع على المحيط الهندي.

تاريخ ظفار

توجد العديد من المعالم والأماكن الأثرية والتاريخية، يعود معظمها إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم كجزء لا يتجزأ من أرض الأحقاف التي عاش فيها أهل عاد وحود، ورد ذكرها في الكتابات والنقوش الفرعونية الموجودة في معبد أبو صير البحري.

دخل أهلها في الإسلام طواعية خلال فترة الدعوة الإسلامية التي قام بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، عندما جاء وفد منها برئاسة شخص يُدعى زهير بن كردم ليعلن انضمامها إلى الخلافة الإسلامية. وحكمها المنجويون في القرن السادس للهجرة، وكان أبرزهم سلطان الأكحل المنجوي، وفي القرن الذي تلاه حكمها الحبوس برئاسة سالم بن إدريس الذي غزا حضرموت. واستولى على مجموعة من مدنها حتى انتهى حكمه عام 678 هـ.

تضاريس ظفار

تتكون التضاريس من ثلاثة مجالات أساسية، وهي كالتالي

  • السهل الساحلي يتميز بخصوبة تربته، وتقدر مساحته بنحو مائتين وستين كيلومتراً. المياه فيه جوفية وواضحة. يمتد من الجانب الغربي لمدينة صلالة ويصل إلى نفس الجانب من مدينة طاقة.
  • جبال ظفار وتشمل كتلة جبال سمحان في الجهة الشرقية ضمن ولايتي مرباط وسدة، وجبال القره بولايتي صلالة وطاقة، بالإضافة إلى جبال القمر بولايتي ضلكوت وخيوت.
  • البادية أو صحراء ذات مناخ جاف وقليل من الأمطار، وتتداخل مع جزء كبير من صحراء الربع الخالي الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من ظفار، وتضم أربع ولايات هي ولاية مقشين والمزيونة بالإضافة إلى شليم. وثمريت.

اللغة واللهجات

اللغة العربية هي اللغة الرسمية في المدينة كونها مدينة عربية، ولكن هناك بعض اللهجات الخاصة بها التي يتقنها سكانها، وأهمها اللغة الشهرية، وهي لغة عربية قديمة جداً، واللغة العربية. اللغة المهرية، التي تميل إلى البدو، بالإضافة إلى اللغتين الهرسوسية والبطارية المنتشرة على نطاق واسع في السواحل، وتحديداً في الجهة الشمالية والشرقية.