محافظة المنيا

تقع محافظة المنيا المصرية في صعيد مصر، وتعتبر من أهم المحافظات. نظرا في موقعها الاستراتيجي المتوسط ​​، فبالإضافة إلى وجود مواقع أثرية فريدة من نوعها، تحتضن المحافظة جامعة كبيرة تحتوي على خمس عشرة كلية، وتسمى عروس صعيد مصر الجميلة. تبلغ مساحة المنيا إجمالاً اثنين وثلاثين ألفاً ومائتين وتسعة وسبعين كيلومتراً مربعاً، ويقطن على أراضيها أربعة ملايين نسمة.

تاريخ المحافظة

يعود تاريخ محافظة المنيا إلى العصر الفرعوني، وفي تلك الحقبة كان الإله تحوت المعبود الملقب بإله الحكمة والمعرفة. أزال ابن الخطاب حكم الروم الشرقيين من المدينة، واتسعت مساحة الإسلام في المدينة بسرعة كبيرة، واعتنق الغالبية العظمى الإسلام، وانتشر بناء المساجد ودور العبادة.

عيد المنيا الوطني

تحتفل محافظة المنيا بالعيد الوطني الذي يصادف الثامن عشر من مارس من كل عام، ويعود ذكرى اليوم الوطني للمنيا إلى انتفاضة الشيبي دير مواس وملاوي، حيث أحرقوا القطار الذي كانوا ينتظرونه. لقدومهم من الجنوب، مع وجود مفتش السجن الإنجليزي بوب على متن السفينة، وهم يحتفلون بهذا اليوم باعتباره يومًا وطنيًا لهم.

القطاع الإدراي

تضم محافظة المنيا تسعة مراكز إدارية مقسمة إلى تسع مدن وسبعة وخمسين وحدة محلية، بالإضافة إلى ثلاثمائة وستة وأربعين قرية وألف وأربعمائة وتسعة وعشرون عزبة ونجا. وأبو قرقاص وملوي ودير مواس والعدوة.

اقتصاد المنيا

يعتمد الاقتصاد في إنشائه ونموه على ثلاثة قطاعات هي

  • الصناعة تعتبر هذه المحافظة احدى المحافظات الصناعية حيث تضم عددا من المصانع منها مصانع الاسمنت الابيض و الاسود بسمالوط اضافة الى مقالع الحديد والصلب. .
  • الزراعة تمتد مساحة الأرض الزراعية إلى أربعمائة واثنين وخمسين ألف فدان أي 6.5٪ من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية في مصر. يعتبر القطن والقمح والذرة والبطاطس وقصب السكر من أهم المحاصيل التي تنتجها المحافظة.
  • السياحة تستقطب المحافظة عددًا من السياح من جميع أنحاء العالم، حيث تحتضن إرثًا تاريخيًا من التراث الفرعوني واليوناني والروماني والقبطي والإسلامي. ومن أهم مميزات المحافظة
    • جامع اللاتي جامع العمروي.
    • مسجد المصري.
    • مسجد الفولي.
    • زاوية السلطان وطهنا الجبل.
    • منطقة جبال التونة.
    • تل العمارنة.
    • منطقة اشمونين.