محافظة سكيكدة

هناك العديد من المعالم الأثرية في القارة السوداء، يصعب تحديد وقتها وعصرها بدقة. يعود أول أثر للإنسان في ولاية سكيكدة الجزائرية إلى حوالي عشرين ألفًا قبل الميلاد، وهي فترة تُعرف بعصور ما قبل التاريخ، حيث الاكتشافات والحفريات في كل من المنطقة الغربية وكركيراوتمالوس، والعديد من الآثار الصخرية الرائعة، وبعض الآثار والآثار التي تعود إلى ما قبل التاريخ. إلى العصر الحجري الحديث.

موقع ولاية سكيكدة

تقع سكيكدة في القارة الأفريقية وهي إحدى ولايات الدولة الجزائرية.

قيام ولاية سكيكدة

يعود تاريخ سكيكدة إلى أيام الفينيقيين، عندما أنشأ المستعمرون الفينيقيون لهم عدة مستعمرات تجارية للموانئ، وكان ذلك بين القرن الحادي عشر قبل الميلاد والقرن الثاني عشر قبل الميلاد.

حياة سكان محافظة سكيكدة

عاش سكان سكيكدة قديماً حياة جبلية، ولذلك كانوا يكسبون عيشهم من عملهم في الزراعة والزراعة، حيث تكثر زراعة أشجار الزيتون والكروم، بالإضافة إلى زراعة القمح، وكذلك زراعة القمح. كشعير، ناهيك عن تربية المواشي، لكن العاملين فيها أقل من عمال الزراعة.

مع تطور الحياة، تطورت الزراعة في هذه الولاية، لتشمل الزراعة في أكبر الحقول في المنطقة، مثل حقول الصفصاف وأيضًا حقول الزرمانه، وتطورت المنازل التي سكنوا فيها، وأصبحت مباني، ومع التطور بدأت الحياة القبلية تتلاشى في المنطقة، وبالتالي بدأ النظام العشائري يتلاشى ويختفي نهائيًا. يتجاوز عدد سكان هذه الولاية اليوم تسعمائة وستة وثلاثين ألفًا وسبعمائة وثلاثة وخمسين شخصًا، يعملون في مجالات مختلفة.

حضارة سكيكدة وآثارها

تعرضت سكيكدة مع مرور الوقت لجميع القوى الاستعمارية. من قبل الفينيقيين، ثم البربر، ثم الرومان، ثم البيزنطيين، ثم الفتح الإسلامي، ثم الاحتلال الفرنسي.

يتضح من الآثار المتبقية في سكيكدة أن معظم الحضارات والشعوب التي ارتبطت واستقرت هناك، وهذا ما جعل هذه الدولة تكتسب تراثًا غنيًا وتراثًا متنوعًا، ولا يزال المسرح الروماني شاهدًا حتى يومنا هذا. لعظمة العمارة الرومانية التي هي خير دليل على الاستقرار الذي عاشته الحضارة الرومانية لبناء مسرح يحكي عن ازدهار ورفاهية العيش في الدولة.