عناد

يتمثل العناد عند الأطفال في عصيان الأوامر وتكرار عدم الاستجابة للطلبات أو أداء المهام المنوطة به. يمكن اعتبار العناد عند الأطفال أحد مظاهر الاضطرابات السلوكية التي قد تحدث لفترة مؤقتة في إحدى مراحل النمو، أو تصبح أحد السلوكيات الملازمة للطفل في بقية حياته.

ما هي أسباب إصرار الأطفال

يمكن إرجاع أسباب العناد عند الأطفال إلى مرحلة النمو التي يمرون بها أولاً. – المناسبات التي يكون الأب والأم مسئولين عنها بالدرجة الأولى، وهي

  • طلبات الوالدين المبالغ فيها وإبلاغها للطفل في شكل أمر مع الإصرار على تنفيذها، حتى في الحالات التي لا تتناسب مع الواقع، مثل إلزام الطفل بارتداء ملابس ثقيلة في الصيف.
  • لغة قاسية بشكل عام سواء كانت موجهة للطفل أو غيره من أفراد الأسرة وخاصة رفض الطلبات بشكل مباشر دون إبداء الأسباب، لذلك فإن أسلوب الطفل الدفاعي هو العناد للحصول على ما يريد.
  • – المبالغة في حماية الطفل سلباً أو إيجاباً، من خلال الإفراط في التدليل والتأكد من تلبية جميع طلباته وعدم تمكينه من القيام بأمور بسيطة بنفسه، مما يجعله يعتمد على الأم والأب في كل التفاصيل واللجوء إلى العناد. الحصول على طلباته التي اعتاد عليها.

إنهاء والتخلص من الطفل

تعديل سلوك الطفل لا يحدث بين عشية وضحاها، ويجب أن يكون هناك العديد من المحاولات التي يمكن أن تكون شاقة للأهل قبل زيارة الطبيب المختص للتخلص من هذه الحالة قبل أن تتفاقم، ويمكن تلخيص بعض تلك المحاولات في السلوكيات التالية

  • عدم رفض الطلبات باستخدام كلمة “لا” لأن الطفل سيلجأ إليها في المقابل إذا كان يعرف مدى تأثيرها ونجاحها.
  • اجذب انتباه الطفل قبل طلب أي شيء أولاً، وعدم استخدام الأمر قدر الإمكان. يمكن تنبيه الطفل إلى وقت النوم بدلاً من أن يأمره بالنوم، والتعامل معه كشخص عاقل.
  • عندما يرفض الطفل أحد الطلبات، يمكن أن يسأل عن سبب الرفض، وتكون الإجابة الواضحة هي المرة الأولى التي لا يريد فيها ذلك فقط، ويواكب الوالدين في هذا الأمر عندما يؤجلون طلباته أو يرفضونها دون إبداء الأسباب.
  • تجنب القسوة أو العنف، وكذلك الحرص على عدم وصف الطفل بالعناد لأنه قد يبالغ في الشعور بالفخر أو الخجل، بينما يجب الثناء على الطفل عند قيامه بالأعمال الصالحة.