مشاكل الأطفال وعيوبهم

مشاكل الأطفال وعيوبهم ومشاكلهم المستمرة لا تنتهي على مدار اليوم، ولذلك قد يشعر الوالدان بقلق وتوتر شديد حيال هذا الأمر حيال ما يفعله الطفل أثناء النهار مع إخوته وأصدقائه، لذلك يجب على الوالدين التمييز بين الشغب والشغب. الحركة المفرطة، لإيجاد الحلول والعلاجات المناسبة، ويجب عليهم التحلي بالصبر، وعدم مواجهة عمل الطفل في حالة من العنف أو الضرب والصراخ الذي يضر بحياته وشخصيته ويؤثر سلباً عليه في المستقبل.

أحيانًا نجد الآباء يلفظون الكثير من العبارات والكلمات والعبارات والسلوكيات المؤذية عن سلوك معين، ويشعرون بالحزن والذنب بعد ذلك، ولا يمكننا تقديم الأعذار للطفل بعد هذا الموقف ؛ إنه غير قادر على فهم هذا السلوك العدواني ويصبح من الصعب علاجه، وعلى الرغم من الظروف الصعبة ومشاكل الحياة التي يمر بها الآباء، يجب عليهم تربية أطفالهم التعليم المناسب وإعطائهم الوقت الكافي للشعور بالراحة والأمان، أو اتخاذ قرار بعدم إنجاب الأطفال حتى يصبحوا مستعدين تمامًا لاستقبال طفل جديد في الأسرة.

طفل مشاكس

يخلط معظم الآباء بين التهيج وفرط النشاط، والذي يعبر عنه المصطلح العلمي ADHD ؛ هي حركة ونشاط مفرط للطفل مع انخفاض مستوى التركيز، وعدم القدرة على الانتباه والتركيز على ما يدرسه سواء كان في المرحلة المدرسية أو لا يزال في سن الحضانة، وقد يستمر هذا الوضع. في الأطفال حتى سن المراهقة، ويظهر ذلك من خلال تدني المستوى التعليمي للطفل على الرغم من اليقين بذكائه وقدرته على التحصيل، ويمكن إيجاد علاجات لهذه الحالة من خلال المتابعة من قبل المختصين.

أما الشغب فيتمثل في إتلاف ممتلكات الطفل من أجل لعبه وممتلكاته المنزلية، أو الإضرار بإخوته الأكبر أو الأصغر. هذه أمور طبيعية تحدث لجميع الأطفال في عمر السنتين، وهي من مراحل نمو الطفل ونموه ؛ بحيث يحاول الطفل إيجاد طريقة صحية تناسبه في إيصال بعض المعلومات إلى الوالدين، واستقلال شخصيته عن والديه، لذلك فإن دور الوالدين في هذه المرحلة مهم جدًا ومفيد وحساس في التوجيه الطفل بشكل صحيح، وطريقة توجيهه عندما يريد طلبًا، وتسهيل المهمة على كل أم. للموضوع عدة نقاط واضحة قد تخفف من متاعبه وتحد من حركته غير المسؤولة.

كيفية التعامل مع الطفل المشاغب

  • عدم وصف الطفل نفسه بأنه شقي أو سيء أو غبي، بل تحديد للطفل أن هذا السلوك مزعج ومعبّر عن المشاغبين، والتحدث مع الطفل بطريقة حازمة وغير عنيفة، وعندما يحاول أحد الوالدين لتغطية أخطاء الطفل أو التقليل من أهمية وفائدة الموضوع الذي قد يتفاقم في المستقبل.
  • التفاهم مع الطفل في كل مرة يسيء التصرف مع إخوته، والحفاظ على الهدوء التام للأعصاب ؛ لأن الطفل لا يتقبل الكلمات بسرعة ويلجأ إلى الحيل والمراوغة بعينيه وحركاته ليشعر بالذنب مراراً وتكراراً.
  • إجبار الطفل على الاعتذار في كل مرة يتصرف فيها في أعمال شغب أو عصبية وصراخ، ولا تتوقع من طفل يبلغ من العمر عامين أن يفي بوعده أو يلتزم بالاعتذار، وبمجرد الانتهاء من الحديث معه، إلا إذا يكرر نفس الخطأ، لا تيأس وحاول مرة أخرى عدة مرات حتى يفهم الطفل هذا الخطأ الذي يرتكبه.
  • تجنب العقاب والتهديد من البداية، ولكن على الوالدين احتواء الطفل، والاستماع إليه قدر الإمكان ومحاولة فهمه، لأن لكل فعل أسبابه، حتى لو كان بسيطًا.
  • – تشجيع الطفل عند معاملته معاملة حسنة وصحيحة، وتقديم الهدايا البسيطة سواء كانت مادية أو معنوية.
  • تجنب وضع الطفل بين أقرانه ومقارنتهم ببعضهم البعض أو حتى بين الأشقاء ؛ هذا يولد الكثير من العدوان والغيرة بينهما.
  • تخصيص وقت خلال النهار للطفل للعب معه بشكل دائم، وإعطائه وقتًا مخصصًا بعيدًا عن ضغوط العمل ومتاعب الحياة. لقد قضيتها معه وعليك الآن العودة إلى العمل والتحدث معه خلال هذا الوقت الثمين عن حبك له، وأن كل ما تفعله من أجله، وأنك أنت ووالده تحبه كثيرًا.