التهاب الجلد المزمن، وهو مرض شائع يصيب جميع الفئات العمرية ؛ يصيب واحد من كل عشرة أشخاص حول العالم، لكنه غالبًا ما يبدأ في الطفولة، بحيث يصبح الجلد جافًا ومتقشرًا وأحمر اللون، ويصاحبه حكة شديدة، وهو ليس مرضًا معديًا، لكن يعتقد الخبراء أنه مرض وراثي. تنتقل عن طريق الجينات.

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالأكزيما من الحساسية مثل الربو أو حمى القش أو الحساسية تجاه بعض الأطعمة مثل الحليب أو وبر الحيوانات أو حبوب اللقاح النباتية، ويجب عليهم أولاً زيارة طبيب الأمراض الجلدية لفحص الحالة وتشخيصها. يجب أن يعتني الأشخاص المصابون بالأكزيما الخفيفة بجلدهم فقط، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى دواء للسيطرة على الأعراض. طين البحر الميت عامل رئيسي في السيطرة على الإكزيما.

طين البحر الميت لعلاج الإكزيما

تعتبر مياه البحر الميت وسيلة طبيعية لعلاج وعلاج الإكزيما على عكس العلاجات الأخرى التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة بالجسم ؛ غني بالأملاح المعدنية المفيدة للبشرة، حيث يصل عددها إلى واحد وعشرين معدنًا ؛ أحد عشر معادن منها لا تتواجد في باقي مياه البحار أو المحيطات، لذلك فمن الأفضل والأفضل زيارة البحر الميت والسباحة فيه، بالإضافة إلى الفائدة الكبيرة لمياهه للجلد والشمس. هي أدنى منطقة في العالم، مما يجعل أشعة الشمس فوق البنفسجية أضعف، وبالتالي تصبح مفيدة جدًا للبشرة.

إذا كانت زيارة البحر مستحيلة، فيمكن استخدام طين البحر الميت ؛ يحتوي على جميع المعادن في صورة مركزة، وسوف ينفع مستخدميه. تحتوي جميع منتجات علاج الإكزيما وعلاجها على أملاح معدنية يتم استخلاصها من طين الموتى مثل الصابون الأسود. يحتوي على العديد من المعادن مثل الحديد والبروميد والكبريت والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهو صابون مناسب للوجه والجسم ككل.

نصائح عامة للتخلص من الأكزيما

  • تجنب استخدام الصابون والمنظفات القوية على الجلد لأنها تسبب التهيج وتزيد من الالتهاب.
  • تجنب التعرض للماء الساخن. يدفع رطوبة الجلد إلى التبخر، مما يؤدي إلى جفافها.
  • ارتدِ قفازات عند القيام بالأعمال المنزلية أو استخدام أي مواد كيميائية، وعند التعامل مع المياه لفترات طويلة من الزمن.
  • استخدم منشفة ناعمة ولطيفة لتجفيف الجلد.
  • ارتداء أقمشة قطنية ناعمة، لتجنب خدش الجلد، وتجنب ارتداء الصوف مباشرة على الجلد.
  • استخدمي مرطب للبشرة ولكن لا يجب أن يحتوي على عطر، والفازلين خيار جيد لهذه الحالة.
  • تجنب خدش الحبوب قدر الإمكان.
  • تجنب التعرض للتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة.
  • استرح ولا تبذل الكثير من الجهد.
  • اتبع تعليمات طبيبك.