حليب الحمير

لا شك أن شرب حليب الحمير أمر غريب عند كثير من الناس، فنجد غالبية الناس يقبلون بشرب حليب البقر أو الغنم، وأما حليب الحمير فنادراً ما نسمع أن هناك من يفضله رغم ذلك. له فوائد عديدة، فقد استخدم حليب الحمير قديماً كبديل طبيعي لحليب الأم، وهناك أيضاً بعض الأساطير التي تقول إن ملكة مصر القديمة كليوباترا فضلت الاستحمام بحليب الحمير يومياً، لأنها كانت تعتقد ذلك. يعمل حليب الحمير على الحفاظ على بشرتها وجمالها، وقد ازداد الوعي بأهمية وفائدة حليب الحمير لصحة الإنسان وصحته. تم إنشاء العديد من مزارع الحمير في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك اليونان وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا وتركيا، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهمية وفوائد وفوائد حليب الحمير للإنسان.

فوائد حليب الحمير

ومن أهم أنواع الحليب لصحة الجسم ما يلي

  • تقليل فرص الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، حيث أثبتت العديد من الدراسات التي أجراها الأطباء أن حليب الحمير يحتوي على القدرة على وقف نشاط ونمو الخلايا السرطانية، وللبن الحمير القدرة على إيقاف أكسدة الجذور الحرة.
  • علاج وعلاج حساسية الأطفال من الرضاعة من الأم. يحتوي حليب الحمير على قيمة غذائية مساوية للقيمة الغذائية التي يحتويها حليب الأم.
  • حليب الحمير مغذي للغاية. وذلك لاحتوائه على نسبة كبيرة من اللاكتوز، ونسبة قليلة من الدهون، كما يحتوي حليب الحمير على نسبة كبيرة من الكالسيوم، وهو مفيد في بناء وتقوية ونمو العظام لدى الإنسان.
  • خفض نسبة الكوليسترول في الدم مما يؤدي إلى حماية الإنسان من فرص الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، وذلك لاحتواء حليب الحمير على نسبة كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية.
  • تسهيل عملية الهضم عند الإنسان، لأن حليب الحمير يحتوي على نسبة عالية من الألياف والمعادن.
  • المحافظة على صحة الأسنان واللثة عن طريق الشطف اليومي بحليب الحمير.
  • الحفاظ على لياقة الجسم، حيث يحتوي حليب الحمير على نسبة عالية من زيوت الأوميغا والكالسيوم.
  • استخدمه بعدة طرق ووصفات طبيعية لتفتيح البشرة.
  • تنشيط جهاز المناعة البشري الذي يقي من نزلات البرد والانفلونزا.
  • علاج وعلاج حالات الأكزيما في الجلد.
  • إنهاء والتخلص من الحموضة الزائدة في المعدة.
  • استخدام حليب الحمير للعديد من الأغراض المهمة، ومن هذه الأغراض صناعة الجبن، وصناعة مستحضرات التجميل، وصنع أنواع مختلفة من الصابون.