الحليب

يُعرف الحليب بأنه سائل يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي يتم استخلاصها من إناث الثدييات. إنه أول طعام تحصل عليه أي حيوان ثديي في العالم قبل الانتقال لمضغ الطعام. الحليب هو أيضا أساس تصنيع منتجات الألبان. مثل الجبن واللبنة والزبدة والقشدة والحلويات وغيرها من المنتجات. كما تستخدم في صناعة بعض المنتجات ومستحضرات التجميل. في الوقت الحالي، لا يتم الحصول على الحليب من الثدييات فحسب، بل يتم استخراجه أيضًا من بعض الحبوب أو البقوليات مثل حليب الصويا، والتي سنخبرك عنها في هذا المقال.

حليب الصويا

حليب الصويا هو السائل الناتج عن نقع فول الصويا في الماء لعدد من الساعات، ثم تقطيعه وإعادة تسخينه، أو من خلال مصانع أو آلات خاصة لاستخراج هذا السائل من فول الصويا، ولكن بعد أن ذكرنا تعريف ومعنى الحليب في وقت سابق. الراجح الاسم حليب الصويا هو “سائل الصويا” او كما يطلق عليه حاليا حليب الصويا حيث يتكون هذا الحليب من الماء والزيت اضافة الى البروتين وكان اول ظهور لهذا الحليب في الصين ولكن استخدامه كان محدودا. للمساعدة في عملية طحن القمح، حتى اكتشفوا في القرن الثامن عشر، عندما تم تسخين هذا الحليب، تحسن مذاقه، وأصبح هضمه أسهل، وفي هذه الفترة أصبح استخدامه شائعًا.

فوائد حليب الصويا

  • يتضح من الأبحاث والدراسات أن حليب الصويا مصدر غني بالبروتين ويمكن مقارنته بحليب الأبقار في هذا الصدد، لكنه لا يحتوي على الكالسيوم، لذلك أضاف مصنعو هذا الحليب إليه مكملات غذائية، وأحد أهم الأشياء الإيجابية في هذا الحليب أنه لا يحتوي على الدهون المشبعة. أو الكولسترول.
  • وهو بديل ممتاز لمن لديهم حساسية من الجالاكتوز واللاكتوز، لأنه لا يحتوي على هذه العناصر.

الآثار الجانبية لحليب الصويا

  • أظهرت الأبحاث أن حليب الصويا يمكن أن يؤثر سلبًا على كثافة العظام، حيث يقلل من امتصاص الكالسيوم في الجسم.
  • كانت هناك دراسات حديثة تظهر أن حليب الصويا قد يؤثر سلبًا على عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال ويؤثر على الخصوبة.
  • يحتوي على كميات كبيرة من هرمون الاستروجين، لذلك لا ينصح بتناوله للنساء في مرحلة الأمل، ولا حتى للنساء المصابات بسرطان الثدي، أو أي مشاكل وعيوب في الدورة الشهرية.
  • يجب على الأشخاص الذين يعانون من النقرس تجنب شربه، لأنه غني بالبيورين.