ولادة خالد بن الوليد

أطلق على الزعيم العربي المسلم خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، أحد أشهر القادة في التاريخ الإسلامي، لقب “سيف الله المنبوذ”. يلتقي في نسبه بالرسول صلى الله عليه وسلم في جده السادس مرة بن كعب، ووالده الوليد بن المغيرة سيد بني مخزوم المشهور بكرمه. . رفع نسبه حتى قيل أنه رفض إشعال نار غير ناره لإطعام الجياع وتحديدا في مواسم الحج وسوق عكاظ.

تم إرسال خالد بن الوليد وهو صبي صغير، وكما هو معتاد في مكة المكرمة، إلى الصحراء، لتنشئة سليمة في جو الصحراء. تعلم الفروسية حتى برع فيها في سن مبكرة ليتفوق على أقرانه في هذا المجال، واشتهر بقوته وشجاعته وجرأته وثباته، وتميز بخفة حركته في عمليات الكر والفر، وهذا جعله أحد أشهر وأشجع الفرسان في عصره.

لحظات من حياة خالد بن الوليد

كان خالد بن الوليد طويل القامة بشكل واضح، عريض الكتفين، أبيض البشرة، كثيف اللحية، شبيه جدًا بعمر بن الخطاب لدرجة أنه أربكهما.

شهد خالد بن الوليد غزوة أحد حيث كان قائد الميمنة في جيش قريش، وكان سبب قلب دفة المعركة لصالح قريش في المعركة بعد أن لاحظ نزول الرماة من جحور قريش. الجبل، فاستغل هذا الأمر واستدار حول الجبل وهاجم مؤخرة جيش المسلمين وهم منشغلون بجمع الغنائم، وعن الخسارة للنصر لصالح المشركين.

أرسل الوليد بن الوليد شقيق خالد رسالة إلى خالد يدعوها فيه إلى اعتناق الإسلام، بينما كان المسلمون يؤدون عمرة القضاء في مكة المكرمة وفق اتفاق الحديبية للسلام الذي أبرم بين المسلمين وبينهم. المشركون. ليعلن إسلامه كذلك، وكان ذلك عندما أعلن خالد وأصحابه إسلامهم في الثامن من صفر، ففرح الرسول بهذا الأمر بقوله “أنزلت مكة علينا القلوب. من كبدها “.

تولى خالد بن الوليد قيادة جيش المسلمين في معركة مؤتة بعد استشهاد قادة المسلمين الثلاثة في المعركة. الخوف يتسلل إلى أرواحهم. قاتل محاربو خالد ببسالة في هذه المعركة حتى قيل أن تسعة سيوف قد كسرت بيده. وهكذا قاد المسلمين إلى نصر منتصر، وعاد إلى يثرب منتصرا، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم سيف الله.

توفي ابن في السنة الحادية والعشرين من الهجرة، ودفن في حمص، وروي عنه قبل وفاته أنه قال وهو على فراش موته شاهدت مائة مسيرة أو نحو ذلك، ولم يكن في بلدي مكان. الجسد شبر واحد بدون ضربة سيف، أو إطلاق نار بسهم، أو طعنة بحربة، وها أنا أموت “. على فراشي يموت أنفي، ويموت جمل، لذلك عيون الجبناء لا تنام أبدا “.