حمزة بن عبد المطلب

حمزة بن عبد المطلب رفيق عظيم له ألقاب كثيرة منها أسد الله، وأسد رسوله، وسيد الشهداء، وأبو عمارة، وأبو يعلا، وهو خال الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، وأخيه في الرضاعة، وأحد الوزراء عند محمد صلى الله عليه وسلم. اسمه الكامل حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، الذي عُرف منذ الجاهلية بشجاعته وكرمه وتسامحه وحس عقله، وأعز ولد في قريش. ولد قبل عام الفيل بسنتين وهو أكبر بسنتين من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. حرب الفجر الثانية، وحارب فيها وهو في الثانية والعشرين من عمره، وكانت الحرب التي اندلعت بين قريش وحلفائهم، وقيس وحلفائهم، وانتصر فيها قريش.

إسلامه

أسلم حمزة في السنة الثانية من البعثة، متبعا موقف الآخرين من الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان في ذلك اليوم عائدا من صيده، وكان يعلم أن أبا جهل قد تمادى في مواجهة رسول الله. عند الكعبة وتحديدا في جبل الصفا وسبه وأذيه، فذهب إلى أبي جهل وضربه على رأسه بقوسه فقال له (أنا ألنه وأنا على دينه وأقول. ما يقول فاجيبني إن استطعت) ثم ذهب إلى رسول الله في دار الأرقم وأعلن إسلامه، وبإسلامه رفع شأن الإسلام، وبدأت قريش تخاف النبي، أصحابه، وبعد ذلك هاجر حمزة إلى المدينة المنورة قبل الرسول بقليل، وكان أخي الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة، وكانت اللواء الأول الذي يمسكه الرسول صلى الله عليه وسلم. من حمزة، وكانت أول جماعة خرج فيها المسلمون لقتال العدو، كان حمزة أميرها وزعيمها. وبسيفين قتل عددا كبيرا من المشركين منهم شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة.

استشهاده

في غزوة بدر استشهد سيد الشهداء حمزة بن عبد بعد أن قتل واحد وثلاثين مشركاً وذلك يوم السبت في منتصف شوال من السنة الثالثة للهجرة. استشهد وعند انتهاء المعركة جاءت هند بنت عتبة ورأت حمزة وهو مقطوع بطنه فقلدها لتنتقم منه لأنه قتل والده وعمه وأخيه في غزوة. بدر.

ودُفن رضي الله عنه مع ابن أخيه في قبر واحد بالمدينة المنورة في بطن جبل أحد وتحديداً شمال المسجد النبوي. وهي مقبرة شهداء أحد وتضم قبور 70 من الصحابة.