محل ولادة عمر بن الخطاب

هو ابن الخطاب بن نفيل بن عبد العزيز، ووالدته حنتامة بنت هشام بن المغيرة. ولقب بالفاروق لقدرته على التفريق بين الحق والباطل. ولد بين سنتي 586 و 590 م عام 40 ق.م بعد سنة الفيل، وثلاثة عشر بعد ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم. سنة بمكة المكرمة، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، ويعتبر من أشهر الناس في التاريخ الإسلامي، وهو من دعاة الجنة العشر.

حياته

عمل عمر بن الخطاب في شبابه راعيا للإبل، وكان والده قاسيا في معاملته، وتعلم المصارعة وركوب الخيل والشعر. كانت البيئة الجاهلية قائمة على دين قريش، وكان يشرب كثيراً، وبعد إعلان الدعوة إلى الإسلام كان عمر بن الخطاب من أكثر الناس عداءً للرسول صلى الله عليه وسلم. عليه، وكان أهل قريش أشد الأذى به، وكان قاسيا القلب، إذ كان يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم، ويبعد المسلمين عن الإسلام. ولما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين بالهجرة إلى الحبشة ؛ كانت زوجة عامر بن ربيعة تستعد للهجرة، فقال لكلامها إنها شعرت بإمكانية إسلامه، فأخبرت زوجها على الفور. فاندفع لقتله، ولكن في طريقه التقى بالرفيق نعيم بن عبد الله العدوي، وأخبره أن أخته فاطمة بنت الخطاب وسعيد بن زيد أسلما. ومنها صحيفة، فطلبت منه أن يتوضأ قبل قراءتها، فتوضأ عمر وقرأها، فاهتز عمر، وتفاجأ بالكلام وعظمته، وأسلم في ذلك الوقت وأعلن إسلامه. على الفور، وكان ذلك في ذي الحجة في السنة الخامسة من البعثة، ثم نشر الإسلام وتولى الخلافة بعد أبي بكر الصديق.

حدثت تغييرات كثيرة في عهد عمر بن الخطاب. أسس التقويم الهجري، ووسع نطاق الدولة الإسلامية، ونشر الإسلام في العراق والشام وبلاد فارس وخراسان ومصر، وأدخل القدس إلى حكم المسلمين، واعتبرت ثالث أقدس مدينة في الإسلام. كما لعب دورًا رئيسيًا في الفتوحات الإسلامية. حملات منظمة ومتعددة ضد الفرس لإخضاعهم وغزو إمبراطوريات بأكملها في أقل من عامين.

توفي عمر بن في 7 نوفمبر الموافق 26 ذو الحجة، بالمدينة المنورة، الحجاز.