فترة النفاس

يشير مصطلح النفاس إلى الفترة التي تمر بها المرأة بعد ولادة طفلها، وتبدأ بعد إزالة المشيمة تمامًا، وتستمر حتى 9 أسابيع. بسبب اكتمال والتخلص من السوائل أو الدم فيها، وتفقد المرأة معظم الوزن الزائد الناتج عن الحمل، ولكن هذه الفترة قد تتخلل مجموعة من المخاطر والصعوبات، وفي هذا المقال سنناقش أفضل الطرق وأفضلها ووسائل رعاية المرأة في فترة ما بعد الولادة.

مخاطر ما بعد الولادة

بالرغم من السعادة الكبيرة التي تشعر بها الأم بعد ولادة طفلها إلا أن هناك صعوبات قد تواجهها في الفترة الأولى من الولادة

  • قد تنخفض مناعة المرأة التي أنجبت حديثًا، وبالتالي ستكون عرضة للإصابة بالبكتيريا أو الفطريات، ومن أشهر الأمراض التي تصيب المرأة في فترة ما بعد الولادة حمى النفاس الجرثومية، والتي يسهل علاجها. باستخدام المضادات الحيوية.
  • سيكون هناك انخفاض مفاجئ وسريع في مستويات هرمون الاستروجين في الدم، مما يؤدي إلى شعور المرأة باضطرابات نفسية تصاحبها شهور من الاكتئاب.
  • قد يكون هناك بعض الآلام التي تشعر بها المرأة من الجرح الناتج عن الولادة، والتي قد تتعرض للعدوى أو العدوى.

رعاية ما بعد الولادة

هناك بعض الأشياء التي يجب على المرأة القيام بها خلال فترة من الوقت لتعتني بنفسها وبجنينها، وهي

  • من الضروري تناول وجبات تحتوي على جميع العناصر الغذائية المفيدة، مثل الفيتامينات والحديد، وتناول الكثير من الفاكهة والخضروات.
  • الإكثار من شرب السوائل مثل الماء أو الشوربات الساخنة، مما يسهل حركة الطعام في الأمعاء ويمنع الإمساك، حيث إنه عامل يفرز الحليب.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي يمكن أن تسبب الغازات في المعدة. وذلك لأن كل شيء تأكله الأم يؤثر على الحليب الذي ترضعه لطفلها.
  • الابتعاد عن تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة والتي من شأنها أن تؤثر على جدول نوم الطفل.
  • الحرص على نظافة منطقة الشرج لتجنب الالتهابات، ويفضل غسل جرح الولادة بالماء والملح لعلاج أي التهابات، كما أنه من الضروري الحفاظ على نظافة الثدي عند الرضاعة.
  • عدم الانخراط في أي نشاط جنسي بين الزوجين خلال الأسابيع التسعة، بسبب جروح مؤلمة حديثة يمكن أن تلتهب بسهولة.
  • يمكن للمرأة أن تمارس حياتها بشكل طبيعي، مع الحرص على عدم القيام بمجهود بدني كثير، خاصة في الأسابيع الأربعة الأولى.