فترة الحمل

يستمر الحمل بالنسبة لمعظم النساء لمدة تسعة أشهر، ويتم تحديد موعد الولادة المتوقع بناءً على تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية للمرأة الحامل، وخلال هذه الفترة تمر المرأة الحامل بالعديد من التجارب الجسدية والنفسية، ومن ثم ينمو الجنين ويتطور في رحمها لمدة تسعة أشهر حتى تاريخ ولادته، وحتى اللحظة التي تشعر فيها الأم الحامل بالخوف، خاصة إذا كانت تجربتها الأولى، سيكون لديها أسئلة حول موعد الولادة بالضبط. وكيف سيكون لذلك يجب أن تكون مستعدة نفسياً وجسدياً لمرحلة الولادة بمجرد دخولها شهرها التاسع من الحمل، ويجب أن تكون احتياجات المولودة ومتطلباتها الخاصة في المستشفى جاهزة. لآخر.

علامات وإشارات اقتراب موعد الميلاد

  • ألم مستمر أو متقطع في أسفل البطن أو أسفل الظهر أو في كلتا المنطقتين. يصاحب هذا الألم أيضًا تقلصات مشابهة لتقلصات ما قبل الدورة الشهرية لأيام في منطقة الحوض، ويمكن تخفيف هذه التشنجات وتقليلها عن طريق شرب البابونج.
  • تقلصات قوية في منطقة الحوض على فترات متقطعة تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
  • الشعور بالثقل وخاصة في أسفل البطن.
  • تزداد الإفرازات المهبلية، فتكون كثيفة ولها لون بني، وقد تصاحبها أحيانًا قطرات من الدم.
  • اضطرابات النوم أكثر من المعتاد.
  • اضطراب في التنفس، حيث تجد المرأة الحامل صعوبة في التنفس بشكل صحيح.
  • قد تصبح المرأة الحامل متقلبة المزاج وسريعة الانفعال، إلى عصبية في بعض الحالات.
  • قد يحدث شد قوي في منطقة البطن.
  • زيادة شهية الحامل للأكل.
  • رغبة الحامل وحاجتها لتنظيف المنزل، وتجهيز حقيبة المستشفى بشكل نهائي.

توقع العلامات والإشارات في غضون ساعات

  • تشتد الانقباضات في أسفل البطن والظهر، وتصبح أكثر إيلامًا بمرور الوقت وبشكل مستمر.
  • كثرة التبول، ويصبح البراز سائلاً.
  • انفجار كيس الماء.
  • نزيف مهبلي مع وجود مخاط.
  • التعب الشديد وصعوبة التنفس والشعور بالغثيان والقيء.

تعتمد هذه العلامات على تجربة الأم الحامل للولادة، سواء كانت لها تجربة سابقة أم لا، وتختلف الاستجابة لألم المخاض من أم إلى أخرى، لذلك يجب أن تستعد الأم لهذه المرحلة، من خلال التعامل معها بهدوء، و مساعدتها على التنفس بشكل صحيح، فبمجرد دخولها مرحلة المخاض أو اقتراب موعد ولادتها ستشعر بالخوف والإثارة، لكن كل هذه المخاوف والعواطف ستختفي بمجرد أن ترى طفلها السليم فيها. اليدين.