فوائد حليب الإبل

حليب النوق

حليب الإبل هو النوع الرئيسي من الحليب المستخدم منذ أجيال في الثقافات البدوية، ولكن على عكس استهلاك حليب البقر، فإن حليب الإبل له مزايا على الأنواع الأخرى لأنه يحتوي على مغذيات أقوى ومكونات كيميائية أفضل، كما أن حليب الإبل هو وسيلة صديقة للبيئة للحصول على الحليب. . حليب الإبل هو مزيج غذائي مثالي لأنه لا يتطلب الكثير من المراعي مثل الماعز والأبقار، مما يجعل العالم أكثر خضرة ويقلل من غاز الميثان، وله فوائد أكثر بكثير لصحة الجسم من البدائل الشائعة الأخرى التي يحتوي عليها. إلى جانب المستويات المرتفعة من الحديد وفيتامين ج والبروتين وانخفاض محتوى الدهون، ستتحدث هذه المقالة عن الفوائد الأخرى لحليب الإبل.

الأطعمة الموجودة في حليب الإبل

حليب الإبل غني جدًا بالعناصر الغذائية ومفيد لصحة الجسم. يوفر كوب حليب النوق 110 سعرات حرارية و 4.5 جرام من الدهون، بينما يحتوي كوب حليب البقر على دهون مشبعة وسعرات حرارية أقل من حليب البقر، مما يوفر 150 سعرة حرارية. يحتوي حليب الإبل أيضًا على 8 جرامات من الدهون، ويحتوي على فيتامين B3 والحديد وفيتامين C أكثر بكثير من حليب البقر، كما أنه يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز أو سكر الحليب، وغالبًا لا يواجه الأشخاص الذين لا يتحملون حليب البقر مشكلة في هضم حليب البقر. يمكن استخدام الإبل كبديل لحليب البقر للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، ولكنه نادر إلى حد ما بسبب صعوبة توفير حليب الإبل وحليبها. تلتقي حوالي 18000 بقرة بالإبل وتنتج حليبًا أقل بكثير من الأبقار، ويعتقد أن حليب الإبل أغلى بسبب أنواعه. أنواع أخرى من الحليب، ولكن نظرًا للفوائد المختلفة لحليب الإبل، يمكن أن يكون هذا السعر مفيدًا حقًا.

فوائد حليب النوق

فوائد حليب النوق كثيرة ومتنوعة وقد تشمل جميع أجهزة جسم الإنسان. يحتوي هذا الحليب على العديد من العناصر الغذائية المفيدة والفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم وغيرها. فيما يلي وصف تفصيلي لفوائد حليب الإبل

  • السيطرة على مرض السكري بما أن تناول حليب النوق يسبب انخفاضًا كبيرًا في جرعات الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، فإنه يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك الأنسولين، وهو عنصر مهم في الحفاظ على صحة الإنسان. تقول التغذية العلاجية الأوروبية أن التوازن بين الأنسولين والجلوكوز في الوقاية من مرض السكري مهم جدًا ويمكن أن يكون حلاً طبيعيًا لمرض السكري، واستخدام حليب الناقة كإجراء وقائي قد يمنع المرض من التطور في المقام الأول.
  • تعزيز المناعة بحث منشور في مجلة أبحاث الألبان يكشف عن مستويات عالية من البروتين والمركبات العضوية الأخرى في حليب الإبل. تتمتع بعض هذه الأنواع بقدرات قوية على محاربة الجراثيم والجراثيم، وهذا أحد الأسباب التي تجعل حليب الإبل يساعد في تعزيز المناعة في الجسم. .
  • تعزيز النمو يمكن أن تساعد المستويات العالية من البروتينات الحيوانية الموجودة في حليب الإبل والتي لا توجد في معظم حليب الماعز أو البقر في تعزيز النمو السليم وتطور العظام والأعضاء والأنظمة الأخرى في الجسم. يعتبر البروتين من أهم اللبنات الأساسية للجسم ومن فوائد الحليب. تحتوي الإبل على نسبة عالية.
  • ينشط الدورة الدموية نسبة الحديد العالية في حليب الإبل مثالية للوقاية من فقر الدم، والحديد عنصر مهم في خلايا الدم الحمراء، مما يعني أنه يمكن أن يزيد الدورة الدموية والأكسجين في أعضاء الجسم وأطرافه. بعد الولادة، والإصابات الكبيرة أو سوء التغذية، يمكن أن يساعد حليب الإبل بشكل كبير في الحفاظ على صحة الدم.

مخاطر حليب الإبل

سانت أحد المخاطر الرئيسية لحليب الإبل هو استهلاكه بشكل رئيسي في شكله غير المبستر، حيث قام معهد لويس للطب (ICM) بدراسة استهلاك حليب الإبل في شمال كينيا، حيث يشرب حوالي 10٪ من الناس حليب الإبل غير المبستر ويعرضون أنفسهم. لمجموعة من مسببات الأمراض المعتمدة. وجدت الدراسة التي أجريت على الحيوانات أن انتشار البكتيريا المسببة للأمراض في حليب الإبل كان أعلى منه في حليب الأغنام والأبقار، وأظهر التقرير أن هذا الخطر المتزايد في كينيا يتوافق مع زيادة استخدام الإبل كحيوانات أليفة، كما قال كيث توماس إلدر ألبرت أينشتاين، نائب. أستاذ إكلينيكي في قسم طب الأطفال. أوضحت كلية الطب ضرورة استخدام الحليب المبستر بغض النظر عن نوع الحليب سواء كان حليب بقري أو ناقة أو غنم، ولا يوصى أبدًا باستخدام الحليب غير المبستر، حيث أظهرت دراسة نشرت في مجلة Science Journal أن الفيروس. الذي يسبب متلازمة الشرقية. لزيادة فوائد حليب الإبل المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي في الشرق الأوسط وتقليل أضراره، يجب استخدام الحليب المبستر لأن عملية البسترة تقضي على معظم الجراثيم والفيروسات الموجودة في الحليب الخام.

حليب النوق والحساسية

حليب الإبل خالي من المواد المسببة للحساسية القوية الموجودة في حليب البقر ويحتوي على مكونات الجهاز المناعي التي قد تفيد الأطفال الذين يعانون من الحساسية من الحليب والأطعمة الأخرى. وجدت دراسة نشرت في عدد ديسمبر 2005 من مجلة الجمعية الطبية الإسرائيلية أن الإبل التي يزيد عمرها عن ثمانية أطفال تعاني من حساسية شديدة من حليب البقر والأطعمة الأخرى. بعد عدم الاستجابة للحليب والعلاجات التقليدية، استخدم المشاركون في الدراسة حليب الإبل تحت إشراف الباحثين، وأظهرت التقارير اليومية أن جميع الأطفال الثمانية تعافوا تمامًا من الحساسية دون أي آثار جانبية. في الواقع، لاحظ الباحثون أن النتائج كانت مفاجئة مقارنة بالعلاجات التقليدية، ويعتقد الباحثون أن الغلوبولين المناعي الموجود في حليب الإبل لمحاربة الأمراض يلعب دورًا مهمًا في الحد من أعراض الحساسية، ولكن هناك حاجة لمزيد من البحث العلمي لإثبات الفعالية والفوائد. من حليب الإبل في علاج الحساسية. .