صغر حجم الجنين في الشهر التاسع

تلاحظ معظم النساء الحوامل أن حجم بطنهن صغير حتى في الأشهر الأخيرة من الحمل، وقد تشير هذه العلامة بشكل غير مباشر إلى أن حجم الجنين صغير أيضًا، ولكن يجب أخذ أشياء كثيرة بعين الاعتبار، منها الأم. الوزن ودقة حساب الأم وعمر الأم. جنين الحمل، لأن الأمهات صغيرات الحجم غالباً ما يلدن أطفالاً صغاراً بالوزن والعكس صحيح.

قد يكون هناك خلل في حساب فترة الحمل مما يدل على صغر حجم الرحم لذلك تعتقد المرأة الحامل أن جنينها صغير الوزن ولكن السبب وراء صغر حجم البطن والجنين يجب التأكد من ذلك من خلال الفحص السريري، وذلك للتأكد من عدم تعرض الجنين لنقص في الغذاء، وذلك من خلال الفحص بالأشعة السينية بالموجات فوق الصوتية، وذلك لقياس كمية السائل حول الجنين ومدى تدفق الدم في الحبل السري وتحديد وزنه، ولكن إذا تبين أن حجم البطن صغير بسبب صغر حجم الجنين، فهذا يعني أن هناك سببًا وراء هذه المشكلة.

ما هي أسباب صغر حجم البطن

يعود سبب صغر حجم البطن أثناء الحمل لأسباب عديدة، وغالباً ما يكون السبب الرئيسي هو تأخر نمو الجنين داخل رحم الأم، بسبب تعرضه لعدد من المشاكل والعيوب الصحية أثناء الحمل. والولادة وبعد الولادة، وقد يكون السبب متعلقًا بالمشيمة وهي النسيج الذي يربط الأم بين الأم والجنين، وينقل الأكسجين والعناصر الغذائية إليه، ويساعد أيضًا على إنهاءه والتخلص من فضلاته، و قد يكون السبب صغر حجم الأم بسبب سوء تغذية الأم، مما يؤدي إلى عدم نمو الجنين في الرحم بالطريقة الطبيعية والمرغوبة، مع العلم أن هذه المشكلة قد تؤثر سلباً على الجنين وصحته، ومن بين أكثر المشاكل والعيوب الصحية التي قد تعاني منها المرأة الحامل بسبب صغر حجم بطنها هي

  • هي مصابة بداء السكري.
  • التعرض لأمراض القلب.
  • كانت تعاني من أمراض الكلى أو أمراض الرئة.
  • تعاني من فقر الدم.
  • عرضة للنزيف.
  • ارتفاع ضغط الدم الحاد والمزمن.
  • إنجاب طفل مصاب بعيب خلقي.
  • يتغير لون بشرة المرأة الحامل، فتصبح شاحبة جدًا وجافة.

دور الطبيب في هذه الحالة

يجب على الطبيب المختص والمعالج في كثير من الأحيان تشخيص صغر حجم الجنين، من خلال تقدير حجمه خلال مراحل الحمل المختلفة. من الضروري أن تخضع الحامل لفحص الموجات فوق الصوتية أو الدوبلر وغيرها من الفحوصات المماثلة لفحص المشكلة وتشخيصها وتحديد أبعادها.