ألغت محكمة استئناف جدة مؤخرًا حكمًا يقضي بقتل حدث بعد 15 عامًا من قتل آخر، بعد أن ثبت أن ما فعله الحدث كان من باب الصالون، عكسًا لحكم المحكمة الابتدائية الذي حكم بقتل الحدث عقاباً لقتله الجائر والعدواني.

إدراج الحدث

الحادثة التي وقعت في أروقة المحاكم الثلاث، حوالي 3 سنوات، بدأت فصولها، عندما استدرج شخص الحدث إلى أحد الأماكن المسيّجة كخدعة، لغرض سيء، حتى بدأ الحدث في يقاوم ويطلب الإغاثة، وعندما لم يجد وسيلة للفرار دفع للمعتدي عدة مرات مات متأثرا بطعنات، وبعد ذلك يبلغ والده بما حدث ويبقى في منصبه حتى حضور السلطات التي تولت الوصاية. منه.

الحكم

بعد عدة جلسات بمحكمة الجنايات بجدة، أصدرت الغرفة المشتركة حكمها بقتل الحدث عقاباً، وأعطت الواقعة صفة العمد، واستناداً إلى مجموعة من الوقائع التي استندت إليها حكم حكم. والتفكير والاستماع إلى الدعوى والدفوع وما ورد في اللائحة المرفوضة، أن ما فعله الحدث كان خارج باب الحب ودفع الأذى عن نفسه، ونقض حكم المحكمة الابتدائية، والأمر الإفراج عن الحدث فيما يتعلق بالحق الخاص، واستندت المحكمة في حكمها إلى مجموعة من الأدلة القوية التي تعزز حججه على ما ورد في قائمة المدعي العام، بما في ذلك تطابق أقواله مع ما ورد في وقائع القضية، بالإضافة إلى التقرير الطبي الذي تضمن وجود جروح في يده مع ظهور خدوش وسحجات على الرقبة، مما يعزز ادعاء الحدث أنه في حالة دفاع شرعي، بالإضافة إلى الجثة التي كان فيها بعد الحادث وما ورد في أقوال الشهود وحالة المعتدي عند وفاته والتي أظهرها تقرير الكيماوي.

حقائق القضية

إضافة إلى ذلك، قالت المستشارة القانونية روان معمر، إن المكتب تولى القضية، وبعد دراسة ما ورد في وقائع القضية، تبين أن هناك عدة دفاعات أساسية تعزز نزاهة موقف المتهم، بما في ذلك شهادة الشهود، وظهور شخصية الإغراء في القضية، والتقارير الطبية، وبناءً عليه كانت تعد قائمة بالاعتراضات على حكم المحكمة الابتدائية، وانتهى الأمر بمحكمة الاستئناف بقبولها. الاعتراض شكلاً ومضمونًا، وأعيد النظر في القضية، بحيث انتهت المحكمة في حكمها بإلغاء حكم المحكمة الابتدائية، والنظر في ما فعله الحدث كخادم ودفاع عن النفس، لافتا إلى أن الحكم أيدته المحكمة العليا وتم الإفراج عن الحدث في هذه الواقعة.

حق الدفاع عن النفس

فعل يقوم به الشخص للدفاع عن نفسه أو الآخرين وحمايته. يمكن استخدام القوة الدفاعية في حالة الخطر، بهدف الدفاع عن النفس، أي (دفاعًا عن حياة المرء وحياة الآخرين).