افي موقع الإلكتروني لبابوا غينيا الجديدة

تقع غينيا الجديدة في قارة أوقيانوسيا، وتحتل النصف الشرقي من جزيرة غينيا الجديدة، وتحتل النصف الشرقي من جزيرة غينيا وجزر ميلانيزيا البحرية، ومنطقة المحيط الهادئ من الجنوب والغرب، و تشكل الجوانب الشمالية من أستراليا، والنصف الغربي من البلاد مقاطعات إندونيسيا، وهي بابوا، وبابوا الغربية. تنحصر الدولة بين خطي عرض 0 درجة و 12 درجة في الشمال، وخطي طول 140 درجة و 60 درجة في الشرق، وتقع الدولة على حلقة النار في المحيط الهادئ، عند نقطة تصادم الصفائح التكتونية والبراكين النشطة، وتبلغ المساحة الإجمالية للبلاد أكثر من ستة وأربعين ألف كيلومتر مربع، لتحتل المرتبة الخامسة والأربعين في العالم.

جغرافيا البلد

تتميز الدولة بتضاريسها المتنوعة، حيث تحتوي على العديد من المناطق الوعرة كثيرًا، وتعتبر المناطق المرتفعة والجبال العمود الفقري للبلاد، والتي تمتد على طول جزيرة الجديدة، ويصل أعلى قمة جبلية في البلاد إلى أربعة آلاف وخمسمائة وتسعة أمتار، وهو جبل فيلهلم، ويحتوي على نسبة كبيرة من الغابات الاستوائية المطيرة التي توجد في المناطق المنخفضة والساحلية والرطبة بالقرب من أنهار سيبيك. جعلت هذه التضاريس من الصعب على الدولة تطوير البنية التحتية للمواصلات، حيث توجد العديد من المناطق التي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق المشي والمروحيات، والبلاد محاطة بمجموعة من الشعاب المرجانية.

اقتصاد

البلد غني بالموارد الطبيعية مثل المعادن والطاقة المتجددة والغابات والموارد البحرية والزراعية. يعتبر القطاع الزراعي أهم هذه القطاعات حيث يوفر مصدر رزق لـ 85٪ من السكان، ويوفر حوالي 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وتقدر نسبة عائدات التصدير بـ 72٪ من الرواسب المعدنية مثل الذهب والفضة و نحاس. تركز الدولة على تصدير البن والكاكاو وزيت جوز الهند والشاي وزيت النخيل بشكل أساسي، وتمتلك الدولة أول مشروع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بابوا نيو غينيا من كونسورتيوم بقيادة إكسون موبيل، ويتم تصدير الإنتاج إلى دول الصين، اليابان وكوريا الجنوبية.

معلومات عامة و متنوعة

  • الصحة ​​تعاني البلاد من نقص حاد في الكوادر الطبية. ولأن الملاريا لديها خمسة أطباء لكل 100 ألف شخص، فقد تسببت الملاريا في وفاة خمسة وسبعة وثلاثين حالة خلال عام ألفي ميلادي، ولديها أعلى معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز في منطقة المحيط الهادئ.
  • الدين يمنح الحق الدستوري الحق في حرية التعبير والفكر والمعتقد، ولهذا السبب فهو يحتوي على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الطوائف، وتتصدر الكنيسة الرومانية الكاثوليكية النسبة الأكبر بنسبة 27٪ من السكان، وهناك هي أيضا الكنيسة الإنجيلية اللوثرية، المتحدة، السبتية، العنصرة، والتحالف الإنجيلي، الأنجليكانية، المعمدانية، المسيح، البهائية.