أفريقيا

تحتل القارة الأفريقية المرتبة الثانية بين قارات العالم من حيث المساحة والسكان. يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط ​​، ومن الجانب الشمالي الشرقي البحر الأحمر وقناة السويس، ومن الجانب الجنوبي الشرقي المحيط الهندي، ومن الجانب الغربي المحيط الأطلسي. وهي تتألف من أربعة وخمسين دولة.

جنوب أفريقيا

إنها المنطقة الواقعة في جنوب إفريقيا، وتتكون من ثلاثة عشر دولة، وهي جنوب إفريقيا وأنغولا وبوتسوانا وجزر القمر وليسوتو ومدغشقر وملاوي وموريشيوس وموزمبيق وناميبيا وسوازيلاند وزامبيا وزيمبابوي، وفي هذا المقال سنتعلم حول بعض هذه البلدان.

دولة أفريقية

تعتبر أكبر وأكبر دولة متطورة اقتصاديًا في قارة إفريقيا، وأكبر مجتمع للسود، وأكثر الدول اكتظاظًا بالسكان في أوروبا، والأكثر تنوعًا في قارة إفريقيا، وقد شهدت عبر التاريخ العديد من العناصر العرقية والعنصرية صراعات عرقية، ولكن في عصرنا تعتبر من أكثر البلدان أمانًا واستقرارًا في إفريقيا، ويعتبر مناخها بشكل عام معتدلًا، باستثناء المنطقة الجنوبية الغربية من البلاد.

تتميز بالعديد من الثروات المعدنية مثل الماس والذهب والكروميت والفحم والأنتيمون والأسبستوس والنحاس واليورانيوم والفوسفات والمنغنيز والرخام الحديدي. والنقل، وتشتهر بصيد الأسماك، والثروة الزراعية التي تشمل الغابات، والصناعات المختلفة، والمرافق العامة. وتتميز بمصانع النسيج والملابس والسيارات والمعادن، ومقرها في تاون ودربان وجوهانسبرغ وغيرها.

يعتبر الذهب من المعادن الأساسية في تنمية الدولة، حيث جذب استثمارات أجنبية ضخمة للعمل في الدولة، وحث على التطوير في جميع المجالات، ومع مرور الوقت وتحديداً في عام 1985، ظهرت مشكلة تم حل البيض والسود من خلال تطبيق قوانين عنصرية، وكان البيض في الماضي هم من يشغلون المراتب والأجور العالية، أما السود فاجورهم متدنية ويعملون الأشغال الشاقة كالعمل اليدوي والزراعة.

أما التجارة الخارجية فهي تتعامل مع ألمانيا واليابان وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة وبعض الدول الإفريقية حيث تصدر المعادن والذهب والألماس والصوف والذرة والسكر والفواكه والآلات وتستورد الكيماويات والنفط.

أنغولا

وتسمى جمهورية أنغولا، ويحدها من الجنوب ناميبيا، ومن الشمال الكونغو، ومن الشرق ناميبيا، ومن الغرب المحيط الأطلسي.

يختلف مناخها من منطقة إلى أخرى، حيث نجد مناخ المنطقة الجنوبية الغربية شبه صحراوية، وفي المنطقة الشمالية شبه استوائية، أما بالنسبة لثروتها فهي تعتمد بشكل كبير على الزراعة، وأهم محاصيلها الذرة، يعتبر الكسافا وقصب السكر وزيت النخيل والسيزال والذهب والنحاس من أهم ثروتها المعدنية، وتشمل مواشيها الأبقار والماعز والأغنام.

وهو يعاني من أمراض مختلفة منتشرة فيه، مثل التهاب الكبد، وحمى التيفوئيد، والملاريا، وداء المثقبيات. أما مشاكلها الزراعية، فتتمثل في الجفاف الشديد لغاباتها، ووفرة استخدام أخشابها، مما أدى إلى إزالة الأشجار من الغابات الاستوائية.

بوتسوانا

وتعتبر مثالا حيا لأعظم النجاحات في مجال التنمية في العالم، حيث كانت من أفقر الدول، وبعد الاستقلال تطورت بشكل كبير جدا، وفي زمن قياسي، لكنها ما زالت تعاني من مشاكل وعيوب. الجفاف، ويعتمد على المياه الجوفية، واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية له، وكرة القدم تعد كرة القدم من أكثر الألعاب انتشارًا.