مملكة كمبوديا

تقع كمبوديا في جنوب شرق آسيا، على الحدود مع تايلاند من الغرب والشمال الغربي، وفيتنام من الشرق والجنوب الشرقي، ولاوس من الشمال. من الجانب الجنوبي، يحيط بها خليج تايلاند. تبلغ مساحة المملكة حوالي 181 كيلومترًا مربعًا ويسكنها أكثر من 14 مليون نسمة حسب إحصائية أجريت عام 2009 م.

كانت كمبوديا تسمى سابقًا كمبوتشيا، وهي كلمة مشتقة من اللغة السنسكريتية، وتحتوي هذه المملكة على عدة مدن، أهمها وأكبرها بنوم بنه، وهي عاصمتها، وأكبر المراكز الثقافية والصناعية والتجارية والاقتصادية هي يقع فيه.

الدين في

يعيش الكثير من الأشخاص من أصل الخمير في كمبوديا (جزء من شعوب مون الخمير، ولغتهم هي الخمير ودينهم البوذي)، وهناك أيضًا أفراد أتوا من فيتنام والصين واستقروا هناك، لذلك هناك العديد من الأديان في المملكة، أولها الديانة البوذية، ثم الدين الإسلامي.

حكمها

تتبع المملكة نظام الملكية الدستورية. يدير البلاد ملك وفقًا لدستور محدد للمملكة معترف به منذ عام 1993 م. يتم اختيار الملك من قبل مجلس العرش الخاص المكون من تسعة أشخاص، بينما رئيس الحكومة هو رئيس الوزراء.

تتمتع كمبوديا بعلاقات خارجية جيدة مع دول بعيدة عن جيرانها. وهي عضو في الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي وعضو في رابطة أسان وانضمت مؤخرًا إلى منظمة التجارة العالمية.

أما دول الجوار فهناك خلافات كثيرة بينها على الجزر وأجزاء من حدود فيتنام والحدود البحرية للمملكة، وهناك خلاف مع تايلاند على المناطق الحدودية.

أما القوات المسلحة الكمبودية فهي تتكون من الجيش الملكي والبحرية الملكية وسلاح الجو الملكي، ويقودها القائد العام الملك.

اقتصادها

يعتمد الاقتصاد الكمبودي بشكل كبير على الزراعة. يعمل حوالي 59٪ من السكان في الزراعة ويعتمدون عليها في معيشتهم. محصول الأرز هو المحصول الرئيسي والأكثر إنتاجية في البلاد. لعبت السياحة في كمبوديا دورًا ثانيًا في تحسين اقتصاد المملكة، حيث بلغ عدد زوار مدينة أنغكوروات التي كانت تقارب أربعة ملايين شخص في عام 2005 م، بينما ازدهرت التجارة في كمبوديا عام 2011 بعد اكتشاف رواسب النفط والغاز الطبيعي.

مناخها

تصنف على أنها من المناطق المدارية الرطبة والجافة بسبب اختلاف الطقس حسب الموسم. – 45 درجة مئوية.