محتويات
موقع القارة الأوروبية
تقع القارة الأوروبية في الجزء الغربي من أوراسيا، وتحديداً بين المحيط الأطلسي في الغرب، وبحر قزوين، والقوقاز، وجزر الأورال في الشرق. أما جنوبها فيطل على مياه البحر الأبيض المتوسط ، بينما يطل على المحيط المتجمد الشمالي من جزئه الشمالي.
تعتبر القارة الأوروبية من أهم القارات في العالم القديم والحديث، وهي اليوم واحدة من سبع قارات في العالم، وتعتبر ثالث أكبر قارات من حيث عدد السكان. تم تقسيم القارة الأوروبية إلى عدد كبير من البلدان التي تختلف فيما بينها من حيث المساحة والسكان، والاقتصاد، والتأثير، ومقدار الازدهار والتنمية، وما إلى ذلك. وهنا بعض من أبرز المعلومات عن الدول الأوروبية.
الدول الأوروبية
تم تقسيم القارة الأوروبية إلى قسمين أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية. أما أوروبا الشرقية فهي المنطقة الواقعة في وسط وشرق القارة الأوروبية. حيث اشتهرت هذه المنطقة خلال الحرب الباردة، كانت تشير في تلك الفترة إلى الكتلة الشيوعية بقيادة الاتحاد السوفيتي (سابقًا). بينما تسمى الدول الواقعة في الجزء الغربي بأوروبا الغربية، وتضم هذه المنطقة عددًا كبيرًا من الدول.
ومن أبرز الدول الواقعة في منطقة أوروبا الشرقية كرواتيا وجمهورية التشيك ومقدونيا وبلغاريا وألبانيا والبوسنة والهرسك وأرمينيا وبيلاروسيا وأذربيجان وجورجيا وأوكرانيا وصربيا وسلوفينيا والجبل الأسود والعديد من البلدان الأخرى. بينما تضم منطقة أوروبا الغربية عددًا من الدول مثل البرتغال، وفرنسا، وإسبانيا، وهولندا، والنمسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وبلجيكا، ومالطا، والفاتيكان، وإيطاليا، وغيرها. هذا أكثر من خمسين دولة.
إلى جانب الدول المعترف بها رسميًا، هناك العديد من الدول التابعة الأخرى ؛ مثل جبل طارق وجزر الفاو وجزر آلاند وجزيرة مان وجيرنسي وجزر سالفارد وجيرسي. أما البلدان غير المعترف بها الواقعة ضمن الأراضي الأوروبية، فهي تشمل شمال قبرص، وكوسوفو، وأبخازيا، وأوسيتيا الجنوبية، وترانسستريا، ومرتفعات ناغورنو كاراباخ.
تنتشر العديد من اللغات في الدول الأوروبية، بما في ذلك ؛ تنتشر اللغات الأرمينية والبلطيقية والجرمانية والسلتية واليونانية والرومانسية بما في ذلك اللغات الكاتالونية والفرنسية والإيطالية والسلافية في جميع أنحاء أوروبا الشرقية، من بين آخرين ؛ مثل التركية، الفينيقية، الألطية، والسامية، بشكل أساسي العبرية والعربية.
تتميز الدول الأوروبية عمومًا بجمال الطبيعة وتنوع التضاريس وتنوع التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى تنوع المعالم السياحية والتاريخية والدينية. سهّل الاتحاد الأوروبي بشكل كبير عملية زيارته بسبب اتحاده ضمن ما يعرف بالاتحاد الأوروبي.