أحكام الحلاقة في عشر ذي الحجة لها بعض الأحكام الخاصة التي يجب على المسلم اتباعها، ومنها حلق الشعر.

حكم الحلاقة في عشر ذي الحجة

وقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا أتت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس شعره أو جلده).

رأي علماء المذهب الشافعي

أدى الحديث إلى التوصية بعدم تقصير من يضحي، وأنه من السنة لمن أراد أن يضحي أن يمتنع عن نزع شعره أو لحيته، وإذا قص شعره. أو لحية، ثم فعلت شيئًا لم تحبه.

قول الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه

والحديث وجوب، ونهي عليه من ضحى بشعره أو لحيته فينهي عليهم.

قول أبي حنيفة ومالك

حلق الشعر في العشر من ذي الحجة لمن يريد أن يضحي ليس سنة من نبي الله صلى الله عليه وسلم، ولا يستحب لمن يضحي أن يرفع من ذبحه. الجلد أو الشعر، ممنوع حلق الشعر.

الحكمة من نهي حلق الذبح في عشر ذي الحجة

وقال بعض أهل العلم إن الغرض من منع المذبح من حلق لحيته وشعره التشبه بالمنهي عنه ؛ لأن المحرم يحرم تقصير شعره ولحيته في الإحرام. لكن قد يظن البعض أن من أراد الأضحية ثم أخذ بعض شعره أو لحيته أو أظافره لم تقبل أضحيته، وهذا خطأ جسيم لا يجوز، فلا علاقة بين قبول الأضحية وأخذها. من الشعر، ولكن من أخذه بغير عذر، خالف الأمر – الرسول – فلنصل إلى الله صلى الله عليه وسلم – الذي أمرنا بالامتناع عنه، وفعل ما نهى عنه، ثم هو. يجب أن يتوب ويستغفر ربه ولا يرجع إلى ذلك وتضحيته مقبولة. ومن قدم الأضحية فعلها لنفسه أو تبرع بها لغيره، وأما من ضحى بنفسه من أجل غيره بالوكالة أو بالوصية فلا يسري النهي.

وفي نهاية مقالنا علمنا بأحكام الحلاقة في عشر ذي الحجة. وقد تعددت أقوال العلماء في الحلاقة في عشر ذي الحجة، وعلمنا حكمة منع المضحي من الحلق في عشر ذي الحجة، وهو التشبه بمحرم، أو إتمام النحر. العشق.