الخيول من أجمل وأفضل المخلوقات التي خلقها الله.

أجمل وأفضل ما قيل عن الخيول

ابن عباس رضي الله عنه

إذا ضاع الحصان من قبل الناس

لقد قيدناه لمشاركة العائلة

نحن نشارك العيش كل يوم

وكسوهن بالحجاب والجلاله

ابو الطيب المتنبي

أشاهد عندما تغرب الشمس، وعيني على أذني مغرية، كما لو

من الليل بقي بين عينيه نجم به فائض من جسده في أظافره

تأتي على صندوق واسع وتذهب، وتمزق الظلام معه

لذلك يتغلب عليه ويريحه مرارًا وتكرارًا، ويلعب ويذبح الوحش الذي قتلت به

ونزلت منه مثله وهو راكب وكانت الخيول كصديق قليل

وإن كان غزيرًا في عيني من لا يختبره، إذا كان لا يرى إلا خيراته

وأعضائها الخير عنكم غائب

الحصان والليل والصحراء تعرفني والسيف والحربة والقرطاسية والقلم

أعز مكان في العالم سرج سباحة، وأفضل رفيق في ذلك الوقت هو الكتاب

عنتر بن شداد

يسمون عنتر والرماح وكأنهما سواحل بئر في لبان أدهم

عنتر بن شداد

هل تسأل الخيول ابنة مالك إذا كنت تجهل ما لا تعرفه

لأنني ما زلت متجولًا، أسبح مع صدر، مع كمأة تتحدث إلي

تارة يقتل بسبب الطاعون تارة ويلجأ لحصاد القاسي ارام.

يخبرك من شدة الإغراء أنني أغمي في وجهي وأصفح عن الغنائم

عنتربان شداد

ما زلت ألقي بهم في حفرة حلقهم ولثتهم حتى يغطوا بالدم

فأزور من سقط من القنا ببخوره وشكا لي قدوة وتواضع.

إذا كان يعرف ما تدور حوله المحادثة، فقد اشتكى، وإذا كان يعرف الخطاب، لكان قد اشتكى

امرؤ القيس

وتناثرت الطيور في أخاديدهم، بمجرد أن كانوا لا يزالون على قيد الحياة، هيكل

مكر مافار مقبل يسير مثل جلد الصخرة. جاء السيل من فوق.

أنت ميت إلى الأبد في نفس حالة الصفوة المتنزيل

مالك بن الريب

تذكرت من بكى من أجلي فلم أجد سوى السيف والرمح باكيين

ونسج الأشقر يجر ذراعيه إلى الماء، فلم يتركه الموت واقفًا

الشاعر شلاح بن هدلان

يا سلفي كثرت علوم العرب فيك علوم الملوك من البداية والقادمة

لا أريد البيعة لأني مرشدك وأنا الذي أستحق هدوء كل شيء عزيزي.

وانت من الثلث المحروم وانا لا اعطيك وانت معها من اجل عالم حر شرعي

يا له من حل تبارك خطوات القلعة التي يفرح بها قلب الصديق الوفي

يا حلوة شمشول من البدو يخلصك في برية يربي فيها الجازي الغزالي.

كل خير ينمو في ناصيك والأدلة لي، لقد اعتنيت بقدميك قبلي

حقك عليّ أني من بر لك

أبي، من برد المشاة يدفئك، وفي الحر سأحيطك في نعيم الظلال

أنا ينفد من أولئك الذين أخرجوك من هداياك المجانية، أحضر لك نسر الحصان، ذيب العيالي

جاءك الولد الودود من راحة راعيك في ساعة تدهش عقول الرجال

يا سلفي نبينا نبتعد بحمدك والمسافة سلم اكرام الرجال

يوم بالجنوب وديرها ننتظرك بربع أوقيات صحراوية وخاوية

اصل الحصان العربي

ورد في الأساطير الجاهلية أن الخيول هربت بعد انهيار سد مأرب إلى البرية وكانت متوحشة. فذات يوم خرج خمسة عرب هم جدران، شوية، سباح، عجوز، وقرش، إلى بلاد نجد، ورأوا خمسة خيول وكرومهم. فلما وقعت في الكمين تركوها حتى استولى عليها الجوع والعطش، وفي هذه الأثناء كانوا يترددون عليها ويقتربون منها حتى تعودت عليهم وتعودهم، حتى دجنوها وركبوها معها. نية مضاربهم. وأثناء عودتهم نفدت المؤن، وبلغ الجوع حدًا، فوافقوا على التسابق نحو خيامهم وذبح الفرس المتأخر. لكن بعد السباق، رفض آخر متسابق ذبح حصانه، ورفض ذلك، ولكن كرر السباق. ثم تأجيل آخر، غير الفرس الأول، رفض ذبحها، وهكذا دواليك حتى رفضوا ذبح خيولهم. وفي اليوم الخامس ظهر قطيع من الظباء ونجاهم من الذبح وهكذا تم تسليم الأفراس الخمسة. سميت الفرس الذي كان يركبها على سور الصقلاوية، بتنعيم شعرها، وكانت الفرس التي كان يركبها تسمى أم العرقوب، بسبب التواء عرقوبها. أما فرس السباح فقد سميت بالشويمة بسبب الشامات الموجودة بها. أما الخامسة التي كان القرش يركبها، فقد سميت عبايته لأن عباءة القرش سقطت على ذيلها، واستمرت ترفعه من ذيله وتنزله طوال السباق.

لم يخل كتاب علم الأنساب لابن الكلبي من بعض الأساطير حول أصل الحصان العربي، حيث ذكر أن جميع الخيول العربية ترجع أصولها إلى خيول الركبتين .. وتزعم الأساطير أنه من أصل بقايا خيول سليمان عليه السلام، وأن فحول الخيل العربية من نسله، وأن سليمان عليه السلام ورث عن أبيه عددًا من الخيول.

وروى الكلبي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال إن أول ما انتشر بين العرب من هذه الخيول أن قوم من الأزد من أهل عمان أتوا سليمان بن. داود عليهما السلام بعد أن تزوج بلقيس ملكة سبأ وسأله عما يحتاجان. من أمر بدينهم وعالمهم حتى حققوا ما أرادوا وكانوا على وشك الرحيل فقالوا يا رسول الله بلادنا واسعة ونحن (نفد) من المؤن فمرنا. المؤن التي ستأتي بنا إلى بلادنا، فأعطاهم سليمان فرسًا من فرس داود، وقال إذا نزلت فاحمل عليه رجلاً وأعطه حطبًا وحطبًا وسقي ناريتك حتى يأتيك. الصيد .. فالناس لا ينزلون من بيت إلا إذا حملوا على حصانهم رجلاً بيده مطرودة، وقطعوا الحطب وسقيوا نارهم. ثم يأتى بهم بما يكفيهم، ثم فرحوا به، فقال الأزديون فرسنا هذا ليس له اسم إلا أنه زاد الركبتين، وكان ذلك أول جواد ينتشر بين العرب من هؤلاء. خيل.”

ويضيف ابن الكلبي أن الفرس الأول الذي انتشر بين العرب «زاد الركب». فلما سمعت عنها جاء بنو تغلب إلى الأزدين، فاقتربوا منهم، ونجم عنهم الحجاج، وكان خير من زاد الركب. فلما سمع بها بكر بن وائل، جاءوا إلى بني تغلب وسألوهم، فكانت من الماس الحاج، وكان أفضل من الحاج. ومن نسله أعوج وجيه وغراب وحقيق وواصل “.

ومهما يكن الأمر، فإن الدراسات الحديثة تؤكد أن الحصان العربي هو من نسل الصحراء، ونتاجها الطبيعي. في الصحراء، خضع لعملية اختيار طبيعية صارمة. فقط الخيول الأفضل والأقوى والأصلح هي التي يمكنها تحمل قسوة الطبيعة. يعتقد بعض خبراء الخيول أن كل سلالة سخية من الخيول لا تضمن بقائها على قيد الحياة دون خلطها بالسلالة العربية الأصيلة. ولكي يتم التعرف على الحصان كعربي أصيل، يجب أن ينحدر مباشرة من الصحراء العربية، حيث يحرص العرب على نسب الخيول، حتى يعرفوا كل فرس وأشجار آبائه. وهم لا يقفون إلى جانب الآباء فقط، بل يحرصون على الحفاظ على نسل الخيول من الأمهات ؛ لأنهم يحملون الصفات الطاهرة والأصلية. ومن اهتمامات العرب بالخيول أنها أهدوا لها بعض كتبهم. مثل (الأنساب من الخيول) لابن الكلبي، (أسماء الخيل العربية وأنسابها، وذكر فرسانها) للغندجاني، و (كتاب الخيول) للأصماعي. الآخرين.

اشتهرت العديد من الخيول بصلتها بالجد الأكبر، وبقي نسلها موروثًا في موطنها الأصلي في شبه الجزيرة العربية، فوق هضاب نجد ومنطقة عسير. كانت هذه المناطق، ولا تزال، من أكثر المناطق خصوبة والأكثر ملاءمة لتربية الخيول الأصيلة. أكدت الاكتشافات الأثرية أن الحصان العربي موطنه الأصلي شبه الجزيرة العربية، ولم يأت إليه من خارجها. وقد جاء في كتاب “الأقوال الشافية وأبواب الشفاء على الخيول” للغساني أن عروبة الحصان وأصالته وأثره تؤكده المصادر العربية والأحاديث النبوية الشريفة. وأنها كانت تسمى الأب الروحي لأنها عربية.