جاري الكتابة

الكتابة عبارة عن إعادة ترميز للغة النطق بشكل خطي على الورق، من خلال أشكال مترابطة مع بعضها البعض وفقًا لنظام وقانون معين اتفق عليهما اللغويون سابقًا. الآخرين.

تشتمل الكتابة على عدد من المهارات اللازمة لجودة ووضوح التعبير والتعلم والتواصل، وهي وسيلة يستخدمها الكاتب لنقل رؤاه وأفكاره ومشاعره للآخرين، وهي وسيلة للتواصل والتواصل مع الآخرين.، مهما كانت المسافة. وبالتالي توظيفهم في عملية التثقيف الذاتي والتفاعل في البيئة الاجتماعية.

الكتابة هي عمل أو حركة تؤديها اليد، ويتحكم فيها الدماغ – بمحتوياتها المعرفية – بحيث تتطلب هذه العملية تدريبًا وممارسة للوصول إلى درجة الإتقان، ويجب أن تتماشى مع إتقان مهارات الفهم. والتفكير والفهم والقدرة على معالجة المعلومات.

الثقافة الحديثة ومفهومها وتعريفها ومعنى الكتابة

في الآونة الأخيرة، لم تعد الكتابة مجرد وسيلة وأداة للتواصل كما تحددها قواميس اللغة، بالإضافة إلى معرفة ما هو مألوف في الأوساط الشعبية والاجتماعية. لقد أصبح تعبيرًا وتعريفًا ومعنى في المعرفة الحديثة.

يُعرّف هذا المفهوم والتعريف والمعنى بأنه التجريد المرتبط بالتأمل الفلسفي الإشكالي الذي يطرح أسئلة واستفسارات مختلفة حول هذا المصطلح، سواء على المستوى الاجتماعي أو التاريخي أو الأنثروبولوجي. نفسها التي أطلق عليها مصطلح علم النحو أو علم الكتابة.

أثار عدد من الفلاسفة هذه المسألة في الفلسفة الغربية، لكنهم لم يتمكنوا من تحويل الكتابة إلى اقتراح من قبل الفلاسفة، ومنهم رولان بارت وموريس بلاشو وآخرين، لكنهم في المقابل نجحوا في تمهيد الطريق أمام الفيلسوف جاك دريدا، من تمكن من الوصول بعيدًا في عملية التأمل على هذا الشخص بطريقة فلسفية.

ومن ثم، فقد تحول إلى ملخص لمنهج وآلية التفكير القائمة على التأمل والنظر في الكون والحياة والعالم والقيم المادية والميتافيزيقية التي يحتويها والتي تشارك في صناعته البشرية بأكملها.

أما الفكر العربي الإسلامي، فلم يصل إلى هذه النتيجة حتى يومنا هذا، لأنه لم يقدم المصطلح كتأمل فلسفي مستقل عن القضايا الكبرى الأخرى التي أثارتها الفلسفة التقليدية. الاهتمام بهذا الجانب، وعادوا إلى التراث العربي والإسلامي في محاولة لاستكشاف القيم المختلفة لهذا المفهوم والتعريف والمعنى الذي تصوره العديد من المفكرين العرب والمسلمين الأوائل كنوع من المعرفة في كتاباتهم بأكملها.