القلب هو تلك العضلة الموجودة في يسار القفص الصدري، والتي لا يتجاوز حجمها حجم القبضة، ولكن يزداد حجمها مع استمرار نمو الإنسان حتى بلوغه سن الرشد. يحمل الدم المغذيات والأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم لتزويد جميع الخلايا بالغذاء والأكسجين اللازم لها، وتسمى عملية ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم نبض القلب.

وفي اللغة العربية نقول نبض أي تحرك مكانه. علميًا، ترتبط كلمة “نبض” عادةً بالقلب. نبضات القلب هي الموجة المتولدة في الشرايين الناتجة عن انقباض القلب، وهذا ما يسمى أيضًا بضربات القلب. يمكن الشعور بالنبض من خلال استشعار الشرايين الكبيرة والقريبة من سطح الجسم مثل الرقبة والمعصم.

يُقاس النبض باستخدام مقاييس التأكسج النبضي، وهي

  • مقياس النبض.
  • أجهزة قياس ضغط الدم.
  • ساعات النبض.

يمكن قياس النبض عن طريق وضع إصبع السبابة والوسطى على أحد الشرايين القريبة من سطح جسم الإنسان الموجود في الرسغ والرقبة والفخذ. غالبًا ما يتم إجراء عملية القياس هذه بواسطة الرسغ، ثم يتم تحديد التوقيت لمدة دقيقة وإحصاء النبضات في تلك الدقيقة.

تختلف ضربات القلب الطبيعية من شخص لآخر. معدل ضربات القلب لدى الطفل أعلى من معدل ضربات القلب لدى البالغين. يتناقص مع تقدم العمر. يختلف النبض أيضًا حسب النشاط الحركي الذي يؤديه الشخص. لدى الرياضيين معدل ضربات قلب أعلى من الأشخاص الذين لا يفعلون ذلك. يمارسون الأنشطة الرياضية والحركية، ويختلف معدل ضربات قلب الشخص نفسه حسب احتياجات جسمه، وكذلك حسب حالته النفسية. القلب.

يؤثر نشاط الغدة الدرقية والجيران بشكل كبير على القلب، لأنها تفرز هرمون الثيروكسين الذي يتحكم في نشاط عضلة القلب، وتفرز الغدد الجار درقية بعض الهرمونات التي تساعد القلب على العمل. انخفاض في معدل ضربات القلب مما يسبب ألماً في منطقة الصدر، بينما في حالة زيادة إفراز هذا الهرمون يزيد معدل ضربات القلب بشكل واضح وكبير مما يسبب إرهاق وإرهاق الجسم ومعدل النبض. للإنسان البالغ من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، وهذا المعدل يختلف من شخص لآخر حسب العوامل المذكورة أعلاه.