تسمى الطبقة التي تبطن الجزء الداخلي من القلب بالشغاف. تساعد طبقة الشغاف على انقباض القلب لأنها تقع في عضلة القلب. تتحكم طبقة الشغاف أيضًا في نمو القلب، وتتحكم في التركيب الأيوني للسائل خارج الخلية. لأنها تعمل كحاجز بين الدم والقلب، وتشبه طبقة الشغاف في بنيتها الداخلية إلى حد بعيد الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية من الداخل، وعند حدوث أي اختلالات أو اضطرابات في طبقة الشغاف، والتي قد ويرجع ذلك إلى وجود أنواع من البكتيريا أو الجراثيم، وهذا يؤدي إلى حدوث مشاكل وعيوب في هذه الطبقة، مثل حدوث التهاب الشغاف.

ما هي أسباب الإصابة بأمراض القلب التاجية

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الشغاف، ومنها

  • الالتهابات البكتيرية والفيروسية التي تصيب الرئة بشكل متكرر.
  • استخدم الكثير من المضادات الحيوية ولفترة طويلة ؛ أنها تؤثر على منطقة الشغاف.
  • قد يصاب الشخص بالتهاب الشغاف عند إجراء جراحة في صمامات القلب.
  • عيوب القلب الخلقية.
  • قد يصاب الشخص بهذه العدوى عند إجراء جراحة القلب المفتوح، وعند زرع أنبوب يساعد في تغذية القلب.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.
  • وجود اضطرابات في الجهاز المناعي للشخص المصاب.
  • الالتهابات التي تحدث بسبب العمليات التي تحدث في الفم والأسنان.
  • أعراض مرض الشريان التاجي للقلب

    يمكن ملاحظة التهاب الشغاف من خلال بعض العلامات والعلامات والأعراض التي تظهر على المريض والتي تتلخص في الآتي

  • الشعور بالغثيان والقيء
  • تسارع ضربات القلب إلى ما هو أبعد من المعدل الطبيعي.
  • الشعور بالتعب والضعف العام والتوتر.
  • ارتفاع في درجة الحرارة فوق المعدل الطبيعي، والشعور بالبرد والقشعريرة.
  • ظهور بقع على الجلد مثل الطفح الجلدي.
  • فقدان الوزن بسبب الإحجام عن الأكل وفقدان الشهية.
  • التعرق المفرط وخاصة في الليل.
  • ظهور سعال جاف.
  • لا بد من زيارة الطبيب في حالة وجود الأعراض السابقة للتأكد من وجود التهابات في القلب من عدمه ويتم ذلك عن طريق عمل الفحوصات اللازمة للقلب. مثل الفحوصات الإشعاعية، والخطط بحيث يمكن للطبيب أن يعطي العلاج والدواء المناسبين، وذلك من خلال الأدوية والمضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا والفيروسات في تلك المنطقة وأدوية تسكين الآلام، وفي أشد الحالات يتم إجراء الجراحة لـ التخلص من السوائل المتراكمة في تلك المنطقة، أو العمل على التهاب الشغاف لتجنب حدوث مشاكل وعيوب تشكل خطراً على القلب، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات قد تؤدي إلى وفاة الشخص المصاب.