كهرباء القلب

أمراض القلب ومشاكلها وعيوبها من الأمراض الشائعة والكثيرة التي يعاني منها الجنس البشري، ونجدها منتشرة في جميع أنحاء العالم، وكهرباء القلب من الأمراض المعروفة جداً والمنتشرة بين الصغار والكبار، ومن المعروف أن هذه الكهرباء تتحكم في القلب وإيقاعه مما له أثر كبير في تنظيم ضربات القلب.

يتقلص القلب الطبيعي في دقيقة واحدة، أي ما يعادل 60 إلى 100 انقباض، وحتى هذا الانتظام في معدل ضربات القلب، ويجب أن ترسل الخلايا المدمجة في القسم العلوي من الأذين الأيمن إشارات كهربائية، كما يشبه العلماء أنها تعمل كجهاز. مايسترو في تنظيم الإيقاع الموسيقي، وبالتالي ينظم إيقاع القلب، ومن خلال هذا التنظيم والتحكم، تنتقل الإشارات الكهربائية بالكامل من هذا الأذين الأيمن إلى الأذين الأيسر، ثم إلى البطين الأيمن ثم الأيسر، وأي خلل أو اضطراب في انتظام هذه الإشارات الكهربائية في القلب يؤدي إلى مرض مزمن قد يكون له عواقب وخيمة.

أعراض الكهرباء الزائدة

وتأتي زيادة كهرباء القلب في عدة صور وهي

  • ارتفاع ضغط الدم المزمن.
  • أمراض عضلة القلب وتشمل التهاب جدار القلب، والتهاب غشاء القلب، وانسداد الأوعية الدموية، والتهاب الشريان التاجي، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية المفاجئة.
  • النشاط المفرط للغدة الدرقية.
  • اضطراب النوم
  • اضطراب التنفس
  • الربو.
  • انسداد رئوي.
  • الأمراض النفسية.

ما هي أسباب زيادة معدل ضربات القلب

ولابد من معرفة أسباب زيادة هذه الكهرباء في القلب مما يؤدي إلى خلل في وظائفه، وبالتالي تسارع دقات قلبه، حيث نجد أن هناك عوامل خارجية وعوامل داخلية.

  • العوامل الخارجية فقر الدم أو ما يعرف بـ (الأنيميا) هو الأكثر شيوعاً، ومن ثم يأتي ارتفاع درجة حرارة الجسم، ناهيك عن التعرض للخوف وما يصيب الروح من الضغط والرعب المثير.
  • العوامل الداخلية وهي بالدرجة الأولى زيادة في معدل ضربات القلب، والتي تصل أحيانًا إلى 300 انقباضة.

فحص وتشخيص القلب

هناك بعض الأمراض الفيروسية التي تصيب القلب وتزيد من معدل النبض، وهذا النوع خطير للغاية، ونجد أن المريض في هذه الحالة لا يتعافى من هذا المرض إلا بالكي أو وضع قطرة قلب، أو بعد إجراء عملية جراحية. إجراء جراحي خطير، وقد تطور العلم كثيرًا، هناك الآن أجهزة تكشف عن الكهرباء الزائدة في القلب، وجهاز هولتر معروف، والذي يمكن رسمه خلال 24 ساعة من المراقبة المستمرة، لتحديد كمية الكهرباء الزائدة وأسبابه، ويمكن من خلالها تحديد نوع العلاج والأدوية التي يمكن أن يتلقاها المريض.