محتويات
أعراض ارتفاع ضغط الدم
الأعراض المصاحبة لضغط الدم هي تحذير وتحذير من ارتفاع ضغط الدم عن مستوياته المناسبة، وضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات المناسبة لخفضه في أسرع وقت قبل أن يتسبب في ضرر دائم لأحد أعضاء الجسم أو وظائف، وبعضهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم دون أي علامات أو مؤشرات أو أعراض تدل على ذلك، مما يجعلهم عرضة للجلطات المفاجئة والموت المفاجئ، لكن الغالبية العظمى من مرضى الضغط يشهدون بعض أو كل الأعراض المصاحبة لارتفاع الضغط، والتي يدفعهم إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا حفاظًا على سلامتهم، ومنها
- الشعور بالتعب والدوار وعدم القدرة على التوازن، بالإضافة إلى الشعور القوي بالكسل والتعب.
- نزيف في الأنف، نزيف مفاجئ من الدم، على الرغم من عدم ظهور نزيف في الأنف من قبل.
- الصداع في ساعات الصباح والاستيقاظ من النوم غالبًا ما يكون مصحوبًا بشعور بثقل في الجمجمة في أدنى نقطة لها، مما يسبب لهم صداعًا.
- تشوش الرؤية مصحوب باحمرار وألم في العينين.
- سماع ارتطام في الأذن، مصحوبًا أحيانًا بخروج دم من فتحة الأذن.
- عدوى المسالك البولية، بول أحمر.
- زيادة معدل ضربات القلب عن الطبيعي، وإجهاد عضلة القلب.
- تحدث سكتة دماغية.
- تورم مرئي في الساقين.
أدوية وعلاج ضغط الدم
تبدأ الإجراءات اللازمة لعلاج وأدوية ضغط الدم بعد أن يقوم الطبيب بفحص وتشخيص ارتفاع ضغط الدم وإجراء الفحوصات الطبية التي تثبت صحة ذلك. يخضع المريض للإجراءات التالية لتجنب ارتفاع ضغط الدم.
العلاج والتطبيب الذاتي
يمكن لمريض الضغط أن يساعد نفسه في الحفاظ على مستويات الضغط الطبيعية من خلال الانتباه إلى ما يلي
- تنظيم وقت تناول الوجبات وتقليل كميات البروتينات والأملاح فيها.
- التركيز على تناول الفاكهة والخضروات الطازجة وخاصة تلك التي تحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم مثل الموز، إلا في حالات الفشل الكلوي يجب تجنب الفوسفور.
- زيادة النشاط البدني وتقليل الوزن والدهون في الجسم.
- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات.
العلاج والدواء
في حالة صعوبة الحفاظ على مستويات الضغط الطبيعية باتباع الإجراءات السابقة، يلجأ الطبيب إلى بدء العلاج والأدوية بالأدوية التي تتحكم في ارتفاع الضغط، بالإضافة إلى مدرات البول، ويستمر مريض ضغط الدم في استخدام الأدوية في العلاج. والأدوية والسيطرة على الضغط طوال حياته ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، تكون حالتهم مستقرة بشكل واضح، لذلك يتم إيقاف العلاج وتناول الأدوية، مع ضرورة استمرار العلاج والتطبيب الذاتي.