يوم الصحة العالمي

خصصت جمعية الصحة العالمية عام 1984 يومًا عالميًا للصحة احتفالًا بتأسيس منظمة الصحة العالمية، تلاه يوم 7 أبريل من العام 1950 للاحتفال بيوم الصحة العالمي. منظمة الصحة العالمية في ذلك العام، وهذا لا يقتصر على مجال معين، بل يتعدى ذلك إلى ممارسة الأنشطة من خلال تخصيص الموارد التي لا تتوقف في السابع من أبريل فقط، بل تتجاوزها على مدار العام.

في مايو 1984، وافقت 26 دولة من أصل 61 على دستور منظمة الصحة العالمية، ثم عقدت الجمعية العامة العالمية الأولى مؤتمرًا في جنيف، حضره مندوبون من 53 دولة، أصبحوا فيما بعد أعضاء في المنظمة. يعتبر يوم الصحة العالمي حملة عالمية تدعو الصحة جميع أعضاء القادة العموميين إلى التركيز والاهتمام بمشكلة صحية معينة لها آثار عالمية. وبالتالي، يعد يوم الصحة أيضًا فرصة للبدء في إطار العمل الجماعي لحماية صحة الناس ورفاههم، من خلال تركيزه على جميع قضايا الصحة المتجددة.

توصيات منظمة الصحة العالمية

يشمل عمل المنظمة التركيز على موضوع الوقاية من الأمراض المزمنة المتعلقة بالعمر لمكافحتها وتقديم رعاية طويلة الأمد، كما يشمل عملها الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء، كامتداد للمصنعين والبائعين و ثم المستهلكين، لذلك وضعت خمس وصايا لضمان سلامة الغذاء تشمل

  • الوصية الأولى اعتني بنظافتك الشخصية.
  • الوصية الثانية يميز بين المطبوخ والنيء.
  • الوصية الثالثة أن تطبخ جيدا.
  • الوصية الرابعة حفظ الطعام في درجة حرارة مأمونة.
  • الوصية الخامسة استعمال الماء والموارد الموفرة والآمنة.

أنشطة يوم الصحة العالمي

  • العمل على إقامة المؤتمرات والمعارض الصحية والترفيهية.
  • تأكد من تجهيز المواد التعليمية التي تحتوي على رسائل صحية.
  • عمل عروض فنية للأبطال والخبراء في مختلف المجالات.
  • دعوة المسؤولين الحكوميين والمشاهير والرياضيين لحضور الفعاليات.
  • الإعلان عن الخدمات العامة التي سيتم تقديمها من خلال الرسائل الإخبارية والمجلات.
  • التأكد من إقامة الندوات وورش العمل من خلال جمعيات محددة معنية بهذه الأمور.
  • أشرك الطلاب في هذا اليوم من خلال كتابة المقالات والأوراق البحثية.
  • تأليف مسرحيات وموسيقى وأفلام وعروض مختلفة سمعية وبصرية.
  • إجراء الفحوصات الطبية.