النوم المبكر

للنوم المبكر العديد من الفوائد التي تدفعنا إلى جعل هذه العادة الصحية ضمن عاداتنا اليومية، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الفرد ينام مبكرًا، حيث يتسبب في إشراق الجلد، ويزيد من قدرة الجسم على الشفاء من الجروح، والتحكم في الوزن، انهي وتخلصي من الهالات السوداء والعديد من الفوائد الأخرى التي سنذكرها تباعا في هذه المقالة.

فوائد النوم المبكر

  • يقي من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة كبيرة، خاصة إذا كان ذلك مصحوبًا بالنوم في غرفة مظلمة، حيث يزداد إفراز هرمون يسمى “الميلاتونين” في الظلام، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في إعاقة نمو المواد المسرطنة. الخلايا، لذلك جاءت المكالمة لضرورة إطفاء جميع الأجهزة الإلكترونية من الغرفة.
  • يقوي بشكل كبير مناعة الجسم، مما يجعل الفرد أقل عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض مقارنة بمن ينام متأخرًا.
  • يقلل من إجهاد الجسم ويريحه مما يزيد من نشاط الفرد في أداء عمله خلال اليوم التالي.
  • يزيد من قدرة الفرد على التحكم في وزنه، حيث أشارت الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع إلى أن من لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم ويسهرون لوقت متأخر هم أكثر عرضة لاكتساب الوزن، وقلة النوم لها تأثير ونتائج على الهرمونات بما في ذلك الهرمون ” ghrenlin “الذي ينظم شهيتنا للطعام.
  • يسرع عملية التئام الجروح، حيث تجدد خلايا الجلد نفسها تلقائيًا وتعالج أي ضرر يلحق بها، لذلك تلتئم الجروح، مما يجعلنا نعرف السر وراء أولئك الذين يميل جلدهم إلى اللون الوردي عندما يستيقظون من نوم طويل بما فيه الكفاية.
  • يساعد في الحصول على بشرة نقية خالية من الشوائب مثل حب الشباب والبثور والرؤوس السوداء وما شابه ذلك، لتنظيم الهرمونات من جهة، وتخليص الجسم من التعب والضغط والتوتر من جهة أخرى، مما يفسر ظهور مثل هذه الحبوب. على جلد الطلاب خلال فترة الامتحان خاصة إذا صاحبها إرهاق وأرق وقلة النوم.
  • يقلل أو يزيل الهالات السوداء المحيطة بالعين إذا بقي الفرد مستيقظًا ولم ينام لفترة كافية.
  • يحسن الحالة النفسية للفرد. النوم لفترة كافية يجعل الفرد يستيقظ بالنشاط والراحة، وينتج عن ذلك طاقة إيجابية كبيرة.
  • يعمل على تحسين صحة القلب، وذلك للحفاظ على مستوياته الطبيعية من الكوليسترول، مما ينعكس إيجابًا على صحة الفرد.
  • تقلل نسبة الكافيين التي تدخل الجسم عند السهر، وتناول مشروبات القهوة والشاي في كثير من الأحيان في هذه الأوقات.