إنهاء والتخلص من الأرق

يعاني الكثير من الناس من مشكلة الأرق، وهي عدم القدرة على النوم والحصول على قسط كافٍ من النوم ؛ لماذا توجد العديد من الأسباب المختلفة بين العادات السيئة التي يتبعها بعض الأشخاص أثناء النوم أو فيما يتعلق بها، أو سبب وجود أسباب مرضية ؛ لذلك سنناقش فيما يلي أهم الوسائل والطرق والخطوات التي يمكن اتباعها لإلغاء وتنظيم عدد ساعات النوم قدر الإمكان، ومنها ما يلي

  • لا تستخدم اللون الأزرق في غرفة النوم خاصة الأضواء المنبعثة من الهواتف الذكية أو الساعات الرقمية ؛ ولأنها ترسل موجات قصيرة تؤثر على النوم، فيجب إطفاء هذه الأجهزة عند النوم لحجب الأضواء والأشعة المنبعثة منها.
  • تجنب أخذ قيلولة وخاصة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم. لأن الغفوة تزيد الأمر سوءًا، وإذا اضطر الإنسان لإرهاقها ونعاسها، فلا حرج في ذلك إذا كانت لمدة لا تزيد عن نصف ساعة، ومحاولة تنشيط الجسم بالتحدث مع صديق. أو تناول مشروب بارد.
  • تجنب تواجد الساعة يؤدي النظر إلى الساعة بشكل متكرر عند النوم إلى انشغال العقل بحساب الوقت المتبقي حتى فجر اليوم، وعدم وجود وقت كافٍ للنوم والراحة ؛ لذلك يوصى بإبعاده عن الأنظار ووضعه على السلم أو بعيدًا عن السرير.
  • وضع وسادة بين الساقين عند الشعور بألم في الظهر على سبيل المثال ؛ لن يتمكن من النوم ويعاني من الأرق، ووضع وسادة بين القدمين يساعد على تخفيف وتقليل هذه الآلام ويجعل الجسم يشعر بالراحة والاسترخاء، ولراحة أكبر يمكن وضعها تحت الركبتين.
  • وضع الرقبة في وضع مناسب النوم في وضع تكون فيه الرقبة غير مريحة ومناسبة لبقية الجسم يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، وأحيانًا عدم القدرة على العودة للنوم مرة أخرى، لذلك ينصح بذلك. محايد، ليس مرتفعًا أو منخفضًا، وهذا لا ينطبق فقط على النوم ولكن على سبيل المثال، أثناء الاستلقاء لمشاهدة التلفزيون.
  • اختيار مرتبة السرير المثالية النوم على مرتبة غير نظيفة لا يمنح الجسم شعورًا بالراحة، سواء جسديًا أو نفسيًا، كما أنه يعرض الشخص لحكة متكررة طوال الليل.
  • اجعل الغرفة للنوم فقط ليست هناك حاجة للتلفاز والكمبيوتر والعديد من الوسائل الأخرى التي تجذب الإنسان للسهر حتى وقت متأخر من النوم.
  • تجنب الكافيين الذي يحتوي على نسبة عالية من الشاي والقهوة وبعض أنواع الشوكولاتة، يجب تناوله بكميات معقولة.
  • ممارسة الرياضة فهي تساعد على تنشيط الدورة الدموية والجسم ككل مما يجعله قادراً على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.